ووري الثرى، بعد صلاة عصر امس الثلاثاء بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء، جثمان الفنانة والوزيرة السابقة ثريا جبران اقريتيف، وذلك بحضور عدد محدود من مقربي الفقيدة، جراء الظرف الاستثنائي الذي فرضته حالة الطوارئ الصحية.
ورافق الفقيدة، التي رحلت إلى دار البقاء أمس الاثنين عن سن 68 سنة بعد صراع مع المرض، إلى مثواها الأخير ، شخصيات من عالم الفن والثقافة والإعلام بالمغرب.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة، أكد فيها جلالة الملك أن “وفاة الفقيدة لا يعد خسارة لعائلتها الصغيرة فحسب، وإنما للأسرة الفنية المغربية بصفة عامة، التي فقدت برحيلها فنانة وممثلة متميزة، يشهد لها الجميع بعطائها الغزير وبمساهمتها الفعالة والجادة في تطوير وإشعاع الفن المسرحي والسينمائي ببلادنا، وفي خدمة المجال الفني والثقافي الوطني”.
وتابع “وإننا لنستحضر في هذا الظرف الأليم مناقب الراحلة المبرورة، التي كانت تحظى بتقديرنا، لما كانت تتحلى به من خصال إنسانية عالية، ولما عهدناه في شخصها من تفان ونكران ذات، لاسيما خلال مزاولة مهامها الحكومية، ومن قيم الوطنية الصادقة”.