ان كان يحسب لحسن الفذ أنه قدم عملا جيدا رفقة دنيا بوطازوت في “الكوبل” فانه ايضا يتحمل مسؤولية توحيل (بالدارجة المغربية ) هذه المرأة فينا وفي قنواتنا حد أن “طلعات في الراس” وتحول ظهورها الكثير والمجاني الى بسالة كما يقول المغاربة …بوطازوت فقدت بوصلة التحكم في مسارها الفني بعد تجربة ناجحة في “الكوبل” واكتشفنا أن موهبتها متواضعة وضعيفة في أعمال تقدمها بالجملة في جميع القنوات ….كثر ظهورها وكثرت بالتالي زلاتها وأخطائها وصارت مستباحة وضعيفة ورديئة وحتى غبية في أدوار وأعمال سطحية مبكية أكثر مما هي مضحكة ……كثرة الظهور تذهب البركة كما يقال وبوطازوت فقدت بركاتها التي أسست لها مع المتميز حسن الفذ وتحولت الى مسوخات متعددة لايدخل أداءها في أي باب من أبواب التمثيل فالمرأة تنقز أكثر مما تمثل وتحنقز اكثر مما تجسد وتتغابي أكثر مما تتذاكى.. استجداء لضحك المتلقي ..وهو ضحك كالبكاء .
تعليق واحد
تعقيبات: - فاس اليوم