المجلة الفنية أول مجلة فنية إلكترونية مغربية متخصصة
الى درجة الحلول (كما يحلو للمتصوفة القول) يغني بعشق متماهي هذا الفنان المغربي خالدات جاك بريل ،،،اخلص لنفسه طويلا ولموسيقى ارتضاها لنفسه ولجمهور يلتف حوله ويؤمن بموهبته الفريدة .
فنان غير مدعي تشعر انه من زمن غير هذا الزمان ، يخلق حوله هالة الفنان الحقيقي حين يكون فوق الخشبة يصدح بأغاني “بريل” بصوته الجميل ولكنته الفرنسية البديعة ، مؤمن حد الثمالة بجمهور نوعي لا ينفك يحضر كل حفلاته .
اخر أمسياته التي احتضنها مسرح “FOL” بالدارالبيضاء كانت عنوان استمرار مامون سالاج وثباته على الجميل فينا ومن حولنا ،،حقق المستحيل ومتع جمهوره بكوكتيل باهر على غرار NE ME QUITTE PAS وغيرها من ساحرات الكبير جاك بريل .
لن يكون بمقدورك ان تحرق المسافات للزمن الجميل الا مع سالاج، ولن يكرر الغناء المغربي ساحرا مثل هذا الفنان المثقف الذي اجتمع فيه مالم يجتمع في غيره .
تحية للفنان والموسيقي مامون سالاج ودام منتصرا لقيم ورسالة الفن التي تعبر للقلب دون مقدمات ولا روتوشات .
كما بعض العناكب، يعطي الذكر للأنثى الاستمرار وينتشي بذلك – وتعطيه هي الموت.
الفنان مامون ذو كفاءة على مستوى العزف والأداء وله كفاءة على مستوى التمثيل المسرحي وهو ذو ثقافة وتمكن من أدوات التواصل.
لم ينتبه انه كان عليه وبإمكانه (ما زال ربما) ان يبيع نفسه كمامون خارج جبة جاك بريل –
انا أحبه كثيرا.
شكرا عزيزي.. و الله لدي بعض اغاني أخاف عليها من الضياع.. و لكن ان كنت مستندا بعضدك ساكون ربما أكثر شجاعة لخوض غمارما يصطلح عليه بالمغادرة الفنية