قبل سنة من الان حين كتبنا عن الراقصة حكيمة مقالا مطولا عن مسارها كنّا نحترمها كفنانة راقصة تدافع عن حقها في ان تكون فنانة ،ومن هذه الزاوية تعاملنا معها وانتصرنا لها في كثير من الحالات ،،،،لكننااليوم نجد ان المرأة خرجت عن طوعها وتطاولت على ما لا تفهم فيه وأصبحت دون خجل تقدم نفسها ككاتبة رأي اعتقادا منها ان الخواطر الركيكة التي تكتبها في احد المواقع المغربية يمنحها صفة كاتبة
صدقا الظهور الباهث والمخجل على قناة فرانس 24 للراقصة حكيمة كان مخجلا وغبيا بكل المقاييس وإهانة لكتبة الرأي وللكاتبات المغربيات على الخصوص ممن يدافعن عن حرية الرأي والمعتقد ،،،،،،الراقصة حكيمة بهذا الظهور تكون قد تجاوزت حدها ولعبت دورا ليس لها وصدقت انها كاتبة و هو امر مقزز اكثر من اي شيء اخر ،،،وهي بذلك تستحق الشفقة ،،،
ان تنشر هذه السيدة صورها عارية من القرن الماضي “مسموح به ،وان تقدم نفسها كراقصة وهي التي لم يعد يسمح لها جسدها بالرقص مسموح به ايضا ، وان تكتب خواطر وخربشات باخطاء لغوية ومعرفية وتنشرها على موقع ما مسموح به ، وان تتعمد نشر هذه الخواطر بصور عارية ( وفي ذلك قمة الغباء ) مسموح به كذلك ،،،،،،،،لكن ان تقدم نفسها ككاتبة رأي والمرأة أمية وسنوات تمدرسها لم تتعد أصابع اليد الواحدة فهو الشيء الغير ممسوح به وعلى هذه السيدة ان تعرف قدر نفسها ولا تتجاوز حدودها كراقصة سابقة وان تحترم نفسها وان لا تشطح في أمور لا تعرفها .