المجلة الفنية أول مجلة فنية إلكترونية مغربية متخصصة
أصدر النجم المغربي الشاب “محمد عدلي” خريج برنامج “دو فويس” مؤخراً،على قناته الرسمية ب اليوتوب و على تطبيقي الأيتونز وأنغامي، جديده الفني عبارة عن أغنية سينغل تحمل عنوان: “ما بقالي ما نقول” وهي من كلماته وألحانه، ومن توزيع “بدر المخلوقي”، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيته“نديكلاري نبغيك”.
الأغنية كتبها ولحنها “عدلي” قبل 10 سنوات، قبل أن يقرر إصدارها على شكل فيديو كليب أخرجه “هشام جميل”، بمشاركة وصيفة مسابقة برنامج ”سطار بلادي” الذي كان عضوا بلجنة تحكيمه وضيف شرف عليه.
أغنية “ما بقالي ما نقول” كان قد حصل من خلالها “عدلي” على دعم من وزارة الثقافة بشراكة مع إذاعة شذى “أف إم”، وتتميز بإيقاعات موسيقية مزجت بين “الأفرو لاتينو” و”البوب”، واعتمدت لهجة مغربية بسيطة ومميزة اختيرت بدقة، لتكون قريبة من المجتمع المغربي خاصة فئة الشباب.
أغنية “ما بقالي ما نقول” تبعث على الأمل والتفاؤل، فهي تكرم المرأة عبر تناولها لموضوع العلاقات العاطفية بعيدا عن المشاحنات والخلافات مما يجعلها مميزة عن باقي الأغاني الرائجة، وهو ما يميز “عدلي” الذي يختار دائما أغانيه بعناية ليفاجأ جمهوره بتقديم أغان متجددة موسيقيا، ومختلفة كلمات وأداء.
كما أدى العديد من الألوان الموسيقية بالإضافة إلى اللون الطربي، خاصة وأنه يملك طاقات صوتية وفنية عالية. هذا، وشارك “عدلي” في أهم البرامج التلفزيونية الوطنية، كبرنامج سهرة الوفاء التي كرم من خلالها الفنان “مولاي احمد العلوي”، إضافة إلى مشاركته في تكريم الفنان “حسن القدميري”، إضافة إلى برنامج تغريدة حيث أطل على المشاهد المغربي والعربي كضيف ضمن حلقة الفنان “فريد غنام” وأديا معا أغنية “عبد القادر يا بو علام”التي لاقت استحسان الجمهور والتي أبرزت مؤهلاته على مستوى أداء لون الراي.
شارك الفنان “محمد عدلي” أيضاً في برنامج “موفيدا” الذي تحدث من خلاله عن مسيرته الفنية الناجحة والتي كانت انطلاقتها الحقيقية من خلال برنامج “دو فويس”، إضافة إلى مجموعة من الأعمال الناجحة التي لاقت صدى واسعا لدى الجمهور كأغنية” حياة سعيدة” التي صورت على طريقة الفيديو كليب والتي تناول من خلالها موضوع السيدا رفقة كوكبة من نجوم الأغنية المغربية ، كما أصدر خلال رمضان الماضي أغنية دينية ناجحة بعنوان “يا رب” التي عرفت انتشارا كبيرا وملحوظا وشدت إليها الجمهور، وهي إحدى قصائد الشاعر العربي أبو نواس.
