اعطت فرنسا الانطلاقة لأولى الاعمال المسرحية المزمع تقديمها خلال دورة هاته السنة . و قد احتضن فضاء قاعة صامويل بيكيت احداث المسرحية التي تحكي قصة “إيسمن ” أخت ” انتيجون” و التي ارادت ان تواجه مصيرها المحتوم دون ان تدرك انه يمكنها الاختيار . المسرحية كانت مليئة بالمشاعر و الاحاسيس التي جذبت الجمهور الحاضر بالقاعة.
لينتقل الجميع بعدها إلى قاعة جامعة نيو إنغلد، التي عرفت تقديم العرض المسرحي ” منطق الطير” التابع لنادي المسرح بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير و الذي عرف حضور مكثف لجمهورجلهم شباب . هذا العرض الذي سافر بالحضور إلى عالم السمو و الصفاء من خلال طيور حلقت في عوالم عميقة بحثا عن الحقيقة
الفرقة الالمانية, قدمت عرضا مسرحيا يعالج ظاهرة الشبكات الاجتماعية و تأثيرها على مجرى حياة الفرد و كذا علاقاته التي اصبحت معقدة و متشعبة بسبب تضخم الانترنيت . الممثلون قدموا لوحات فنية من واقعنا المعاش على الشبكات الاجتماعية كتجسيدهم لتعليقات رواد الفايسبوك و كذلك كيف تتداخل المحداثات الالكترونية فيما بينها اثناء التحدث الى اكثر من شخص . المسرحية كانت مليئة باللوحات الفنية التي استعملت فيها التقنيات الضوئية مما زاد من تفاعل الجمهور.