المغرب ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان “أصداء” لموسيقى وثقافات العالم في دبي

وأعلنت رئيسة المهرجان ميثاء الفلاسي، في ندوة صحفية  أن المغرب، الذي يعد المحطة الثانية بعد فرنسا للإعلان عن المهرجان والتعريف به، سيكون شريكا استراتيجيا في كل الدورات المقبلة لهذا الحدث السنوي.

وفي هذا الصدد قالت رئيسة المهرجان إن الدورة الأولى من المهرجان ستركز بالأساس على الموسيقى التقليدية الشرق الأوسطية والأسيوية.

وأضافت الفلاسي أن المغرب سيكون حاضرا في كل الدورات المقبلة للمهرجان اعتبارا لموروثه الفني القوي، من أجل تعريف العالم بالفنون المغربية بمختلف تعبيراتها ذات الطابع العربي الأمازيغي الإسلامي واليهودي والتراث الحساني والموريسكي من خلال فن الآلة والملحون والمديح والسماع والفن العيساوي وفن أحواش وأحيدوس وغيرها.

وأعربت السيدة ميثاء الفلاسي عن جزيل الشكر والتقدير لجلالة الملك على رعايته السامية لهذا المهرجان، وحرص جلالته على “نقل تجربة المملكة في التعايش الديني والعرقي المتنوع، الذي تشهده، إلى كل العالم من خلال الفن الذي كان ولا يزال أحد أجمل الجسور بين البشر”.

وأفاد المدير الفني للمهرجان، آلان ويبر، من جانبه، بأن هذا الحدث الفني سيعرف مشاركة الفنانين المغاربة الحاخام حاييم لوك والحاج أحمد بيرو والحاج محمد باجدوب وسعيد أوتاجات وبنيامين بوزاكلو ومروان حجي ولطيفة رأفت وسناء مرحاتي وبهاء الرندة ونهيلة القلعي وجوق شباب الأندلس برئاسة محمد أمين الدبي ومجموعة النخبة الوطنية للمديح والسماع برئاسة علي الرباحي وكورال دار الآلة ومجموعة الفن العيساوي برئاسة سعيد برادة ومجموعة فن الكدرة للفن الحساني ومجموعة المقرطس لفن أحواش ومجموعة تيسا لفن أحيدوس.

وأضاف ألان ويبر أن المهرجان سيعرف أيضا مشاركة ظافر يوسف ولطفي بوشناق من تونس ، وغادة شبير من لبنان، وموسيقيين من إيران والهند والصين، فضلا عن جلسات نقاشية تتناول مواضيع متنوعة مثل التراث المعماري، الصامد عبر آلاف السنوات، والموسيقى المهنية وأغاني العمل، والشعر، والعلاج بالموسيقى، وغيرها، وذلك بمشاركة عدد من كبار المتحدثين في مجالات الفن والموسيقى والتصوف وعلم الجمال والمعمار والفلسفة والأدب.