قرر ت إدارةالمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناضور نقل المهرجان في دورته العاشرة الى مدينة الداخلة المغربية في خطوة تضامنية كبرى تؤكد التاريخ التضامني الوحدوي لمنطقة الريف، حيث سيكون شعار الدروة – المغرب قنطرة بين طريق الحرير و طريق الانكا ، حيث ستوجه دعوة الضيف الشرفي الى كل من الصين و الارجنتين ،
في النتائج :
معادلة صعبة تلك التي استطاع المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور حلها بكل احترافية، بعد أن حبس فيروس كورونا الأنفاس و منع الجميع من معاودة ارتياد القاعات السينمائية و الاستمتاع بحضور مختلف الأنشطة الثقافية و الفنية. ويعد ربح رهان تنظيم مهرجان حضوري في جل أنشطته، أكبر مكسب للمشهد السينمائي الحالي، الذي خفتت أضوائه مع انتشار جائحة قلبت موازين العالم .
داخل مدرجات الكلية المتعددة التخصصات و بحضور عدد مكثف من الطلبة الذين تابعوا عن كثب مختلف فعاليات هذه التظاهرة السينمائية، أسدل الستار عن الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة بتوزيع الجوائز على أفضل الأفلام الطويلة و القصيرة و الوثائقية المشاركة في المسابقة الرسمية و التي وصل عددها ثلاثة و عشرين فيلما.
وقد عادت الجائزة الكبرى للفيلم الطويل و التي يرأسها لجنة تحكيمها المخرج الفنيزويليأتوالبا ليشي إلى فيلم ” الحصن” لمخرجه الفنيزويلي خورخي تيلين أرماند، الذي حصل كذلك على جائزة أحسن دور رجالي و التي عادت لخورخي روكي تيلين.