لم ارد لرفيق بوبكر ان يبهدل نفسه وأسرته في يوم عيد لسبب تافه .
ولم ارد له ان يجد نفسه خلف القضبان بعد ثمالة غبية .
كما لم ارد له ان يجد نفسه يعتذر عن لاشيء لجهات غير معلومة نصبت نفسها وصية على قيم المغاربة .
لم أرد له بعد نهاية أزمته ان يجد نفسه في وضعية التائب بعد ضلالة يناشد المغفرة من “جمهوره” عبر قناة تخصصت في الشوهة .
رفيق بوبكر مثله مثل الكثيرين من أهل التمثيل في المغرب الذين وجدوا أنفسهم نجوما دون سابق إنذار ، وشخصيا كنت أريده ان يطور تجربته وان يقوي من شخصيته لا ان يتحول الى “كلون او بهلوان ” في جلسة خمرية يتحكم في تسييرها ممول المؤونة Incubateur
وان كان أن شغبك مقبول ، وتهورك أحيانا مستساغ ، ومستعد شخصيا للدفاع عنك وعن حقك في ممارسة كل طقوسك رفقة مموليك وخلانك …فقط الزم حدود ما تحدده مساحات التعايش …احترم تحترم .