قال الملحن والموسيقي مصطفى احريش انه لا يتفق مع هجرة الفنانات الى الخارج ويرى أن الموهبة لا تكتسب من الخارج ، وأن اغراء شركات الانتاج لبعض الفنانات يحولهن الى رهائن لعقود تستغلهن وتنهي مسارهن الفني .
احريش المسؤول في النقابة الحرة للموسقيين المغاربة الذي كان يتحدث لمجلة “الشروق الاماراتية ” اوضح انه لا يتفق جملة وتفصيلا مع هجرة الفنانات الى الخارج وتحديدا الى دول الخليج ، موضحا هذه الظاهرة بدأت في مطلع التسعينيات وارتبطت أساسا بفنانات المغرب العربي لأسباب بعينها مرتبطة اساسا بصعوبة تسويق المنتوج الفني الغنائي في بلدانهم الاصلية .
هو اغراء أكثر منه استقطاب يقول الملحن احريش فقد ظهرت بعض شركات الانتاج التي تمتلك قنوات فضائية الاخيرة تستقطب الفنانات الطامحات للشهرة عن طريق عقود مغرية تعدهن بتسويقهن في فضائيات غنائية خاصة مع ظهور ما يسمى انذاك بالفيديو كليب …مؤكدا انها عوامل مغرية مشجعة لفنانات مغربيات بالأساس أردنا حرق المسافات من أجل الظهور في العالم العربي ومن خلال القنوات العربية وبمنتوج فني ضعيف لم يضف اليهن الشيء الكثير كفنانات سقطن في براثن الاغراء وحصدن القليل
الفنان مصطفى احريش اكد ان العديد من الفنانات المغربيات اللواتي سافرن الى الى بعض دول الخليج فقدن الكثير من وهجهن وموهبتهن حين تفاجئن بمشاكل قانونية وتقنية كثيرة مرتبطة أساسا بالعقود التي يتم ابرامها مع بعض شركات الانتاج في ظروف سريعة .
فالكثير من الفنانات يقول احريش سقطن في شرك استغلالهن واستغلال هامش تحركهن وأصبحن رهينات لتلك العقود التي تمنع عليهن التعامل مع شركات أخرى أو قنوات أخرى أواحياء حفلات دون اذن ودون اشراف من الشركة الأم .
مصيفا ان الحالات من هذا القبيل كثيرة جدا و تحفل النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بالشكاوي العديدة لمثل هذه الحالات والتي تشهد على نهاية مسار فنانات بمواهب عالية بسبب عقود مجحفة.