عبد العالي فتيح كوميدي انتصر لنفسه ، واستطاع بإمكاناته وجديته وحبه لفنه ان يرسم لنفسه طريقا مغايرا .
تعرفت على هذا الكوميدي في نهاية التسعينيات وكان دوما مجدا ومثابرا ومجددا ،،كوميدي يلتقط اللحظات الهاربة ويحولها بقدراته الى مادة للضحك .
،،مسرحي وممثل ومنشط وفوق ذلك انسان متواضع وزع حبه على الجميع بمن فيهم من حاول اقصاءه ووضعه في الطابور الخامس .
اليوم حين نتحدث عن التجربة الكوميدية في المغرب لانستطيع تجاوز اسم عبد العالي فتيح فاتحة التجربة الشبابية التي أخلصت لمسارها وجددت من داخل هذه التجربة ،،،يمشي الهوينة ،سيد نفسه فوق الخشبة وصانع اللحظات الممتعة والجادة وفِي نفس الوقت المضحكة
تحية لفاتيح احد أبناء الحي المحمدي صاحب الابتسامة الطفولية العميقة .