وان كان أنه أصبح مؤخرا مقلا في الكتابة والظهور فان للرجل حضورا ضاجا في الاوساط السينمائية المغربية والعربية على التحديد…ناقد مثقف فاهم وعارف ، اجتمع لديه ما لم يجتمع لغيره (الحس الفني العالي والنظرة الاكاديمية الرصينة) ….السنوات القليلة الماضية لاحظ أصدقاءه ومعارفه من الوسط السينمائي المغربي أن الرجل يقترب من مقاطعة الانشطة ذات الطابع الفني في المغرب وكأن الرجل لم يعد يقتنع بمستوى هذا الفن المغربي ولا برهطه ولا بصناعه الذين يتسابقون على كل شئ إلا على البعد الجمالي والفني في الاعمال السينمائية بالأساس …الرجل احترم نفسه مبكرا واحترم تجربته مبكرا واحترم قلمه مبكرا ولم يعد ينخرط في الكتابة عن أعمال صغيرة وضعيفة ومنتحلة واختار الانزواء وهو انزواء الكبار …رحم الله مصطفى المسناوي الكاتب الذي احترم دوما نفسه مثلما احترم قراءه .