بعد نسخة أولى استثنائية، تابعها أزيد من 5 ملايين مشاهد ونصف بالمغرب، مسجلة بذلك 60 بالمئة من نسب المشاهدة، ها هي النسخة الثانية من أكبر مسابقات الطباخين الهواة بالعالم، تعود بنسخة جديدة وشيف جديد ينظم إلى لجنة التحكيم وبأنشطة تواكب كل تفاصيل حلقات البرنامج.. اختبارات جديدة، وورشة عمل لا تخلو من الجمال، ضيوف من الشخصيات المرموقة، ومباريات الطبخ في أماكن استثنائية وغير متوقعة.
النسخة الثانية من ماستر شيف توفر سهرات فريدة، عنوانها الجديد والتجديد، تشاهدونها على قناتكم ابتداء من الساعة التاسعة ليلا و45 دقيقة.
من قلب المسابقة
رغم أن المشاركين في النسخة الثانية من برنامج ماستر شيف، تختلف تخصصاتهم، بين المهندس، والإطار المالي، وعارض الأزياء أيضا.. فإنهم يتوحدون في حمل كل واحد منهم يحمل مشروعا مهنيا ناضجا، يتمنون إتمامه مع ماستر شيف، ولما لا الفوز بجائزة البرنامج، التي تناهز 400 ألف درهم بالإضافة إلى دورات تكوينية
في أرقى المؤسسات الفندقية.15 مشاركا سيخوضون أولى مباريات ماستر شيف، والتي تعتبر من أصعبها، إذ ستختبر قدرات المشاركين المطبخية تحت درجات حرارة مرتفعة، ليبقى الجواب على مدى تحمل المشاركين هذا الاختبار الشاق، في 13 من أكتوبر الجاري على قناتكم 2M
مفاجأة المشاركين والمشاهدين في كل لحظة وحين
تحديات جديدة تتفرع بين الفردية والثنائية.. ناهيك عن تلك التي تنهل من أطباق الحياة اليومية، ةالتي ترتكز على تقديم هذه الأطباق بطريقة جديدة ترضي الأذواق.
كل حلقة لها ديناميتها وتميزها وتيرة جديدة من الاختبارات المتتالية، مما يجعل المشاركين والمشاهدين لا يخلون من عنصر المفاجأة، كتلك التي توفرها مختلف الاختبارات، كالصندوق الغامض والاختبار خارج الورشات، بالإضافة إلى الاختبارات تحت الضغط.
في النسخة الثانية من ماستر شيف
الشيف رشيد مفتوح يلتحق بألمع أسماء فن الطبخ المغربي، كالشيف موحا فضال، والشيف مريم الطاهري، والشيف خديجة بن سديرة.
رشيد مفتوح تكون على يد أحسن شيفات المطابخ العالمية، إذ تتلمذ على يد الشيف “جون بول بونين”، وعلى يد الشيف “مول”، فيما يتابع تكوينه ب d’Alain Ducase، منذ سنة 2003 إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
الشيف رشيد يشتغل كشيف تنفيذي في مؤسسة عالمية كبرى، كما راكم عددا كبيرا من الخبرات داخل المغرب وخارجه، مما جعل حبه للطبخ ينعكس في جودة وجمالية أطباقه.
اكتشاف آفاق جديدة
لجنة تحكيم برنامج ماستر شيف تطلب من المشاركين تلبية طلبات الضيوف، الذين سيتم التعرف عليهم في لقاءات مشوقة واستثنائية.
بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وبتأطير من خبير التغذية، سيزود المشاركون بمجموعة من النصائح، حتى يستطيعوا استخراج وصفات متوازنة وذات منفعة، إذ ستقدم لضيوف من نوع خاص، ضيوف اعتادوا على أطباق صحية.. إنهم الرياضيون.
المفاجأة عنوان البرنامج
يطلب من المتسابقين، في مدينة مكناس، وبحضور ضيوف جدد من الساحة الفنية كفرقة “آش كاين”، إقناع أذواق ضيوفهم بواسطة أطباق جديدة وجذابة.
مدينة أخرى سيخوض فيها متسابقو برنامج ماستر شيف غمار مسابقتهم، بمزيد من التركيز والحيطة، إذ سيتوجب على المشاركين إعداد مأدبة لأزيد من 30 سائح، وكذا إرضاء أذواقهم.
من الجنوب إلى الشمال مرورا بمنطقة “الجزيرة”، استمتع مشاركو ماستر شيف بهذه الجولة الغنية والرائعة، وتعرفوا على وصفات باقي الجهات وكذا المنتوجات المحلية لكل منطقة.
السفر إلى “طورينو” وإلى السنغال، مفاجأة لم يتوقعها المشاركون، الذين اكتشفوا مطابخ عالمية أخرى، واختبروا مهاراتهم بمنتوجات غريبة عن المطبخ المغربي.
البرنامج الأكثر تواصلا
النسخة الثانية من “ماستر شيف”، تقترب أكثر فأكثر من متتبعي البرنامج، خاصة مستخدمي الانترنت، لتواصل أكبر، وحضور قوي على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، حتى تخلق أرضية للتبادل والنقاش، بين هواة فن الطبخ وبين معجبي البرنامج عبر “فيسبوك” و”تويتر” و”انستغرام”.. ولكي لا يفوت رواد الانترنت شيئا من الحلقات أو من كواليسها.