تنظم الجمعية الشرقية للتنمية خلال الفترة ما بين 23 و26 يوليوز القادم بوجدة، الدورة الثانية لمهرجان البلوزة تحت شعار “هويتنا في لباسنا”.
وحسب بلاغ للجمعية، فإن هذه الدورة تأتي بعد النجاح الذي عرفه المهرجان في نسخته الأولى، والذي شهد ترحيبا كبيرا وإقبالا من مختلف شرائح المجتمع المدني بالجهة الشرقية، خاصة منها المرأة.
وتهدف هذه الدورة بالأساس إلى إعطاء إشعاع وطني للباس “البلوزة” الذي يعد تراثا خاصا بالمرأة الشرقية تشتهر به مدينة وجدة بشكل خاص والجهة بصفة عامة، وكذا تسويق هذا النوع من اللباس عبر مختلف أرجاء المملكة، فضلا عن المساهمة في المحافظة على هذا اللباس.
ويندرج تنظيم الدورة الثانية من المهرجان في سياق المجهودات التي تروم بالخصوص، المحافظة على تراث المرأة الخاص باللباس التقليدي ومنحه القيمة التي يستحقها، بالإضافة إلى محاولة تطويره ليساير العصر والموضة في أفق تسهيل تسويقه ليصبح مورد رزق لها يساهم في تحسين ظروفها الاجتماعية.
وعلى غرار الدورة الأولى، ستنظم الجمعية الشرقية للتنمية على هامش هذه التظاهرة ندوة علمية تحت عنوان “هويتنا في لباسنا”، سيؤطرها أساتذة باحثين في مجال التراث والمرأة.
وأشارت الجهة المنظمة إلى أن النسخة الثانية من المهرجان ستعرف تنظيم معرض خاص بالبلوزة، سيتم من خلاله عرض الموديلات القديمة وآخر التصميمات الخاصة بهذا الزي التقليدي، مضيفة أن الجهة المنظمة ستوجه الدعوة إلى عدد من العارضات من مختلف جهات المغرب من أجل عرض اللباس التقليدي لكل جهة وتقديم أيام المعرض للزوار.