بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقيتي تعزية ومواساة إلى أسرتي الفنانين الكبيرين عبد القادر مطاع ومحمد الرزين، اللذين وافتهما المنية بعد مسيرة فنية زاخرة بالعطاء والإبداع، قدّما خلالها أعمالاً خالدة أغنت رصيد الفن المغربي وأثرت وجدان أجياله.
وأعرب جلالة الملك، في برقيتيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسرتي الراحلين وأقربائهما وأصدقائهما، ولأسرة الفن المغربي قاطبة، مستحضراً ما قدماه من إسهامات رائدة في المسرح والتلفزيون والسينما، وما تميّزا به من احترافية عالية وحضور راقٍ ترك بصمة خالدة في الذاكرة الجماعية للمغاربة.
وأكد جلالته أن المغرب فقد برحيل الفنانين مطاع والرزين اثنين من رموزه الفنية الذين كرّسوا حياتهم لخدمة الإبداع الوطني، والدفاع عن قيم الأصالة والجمال والالتزام، سائلاً الله تعالى أن يتغمّدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جنانه، وأن يلهم ذويهما جميل الصبر وحسن العزاء.
ويأتي هذا التقدير الملكي ليجسّد العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها رموز الثقافة والفن والإبداع بالمغرب، تقديراً لدورهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الإشعاع الثقافي للمملكة
المجلة الفنية أول مجلة فنية إلكترونية مغربية متخصصة
