المجلة الفنية أول مجلة فنية إلكترونية مغربية متخصصة
النجومية في الغناء الشعبي لا تخول لصاحبها أن يصبح حكيما أو عضوا في لجنة تحكيمية لبرنامج غنائي يذاع على القناة الثانية السباقة دوما إلى انتاج الرداءة المرتكبة بفعل فاعل .
نجوم الأغنية الشعبية المغربية، الذين اجتمعوا لأول مرة، في برنامج جديد لاكتشاف المواهب الشابة لاختيار نجم الأغنية الشعبية بدا باهثا ومخجلا وعكس جهل وأمية لجنة التحكيم التي تكونت من حجيب واعتابو والستاتي والداودية.
من اقترح وجمع لجنة التحكيم هاته استهان رأسا بالمشاهدين المغاربة ، وثانيا باللجنة نفسها التي بدا أعضاءها مساكين ومفرطين في “الكلخ” وعكست آراءهم ومواقفهم ونصائحهم للمتسابقين سطحية وأمية مضحكة ومقززة .
أن تكون نجما في الأغنية الشعبية ذلك لا يخول لك انتحال صفات تتجاوز حدود معرفتك .
الأمية ليست عيبا وقد تكون مقبولة عند نجوم أبدعوا في الأغنية الشعبية ، ولكنها ليست مستساغة حين تريد أن تتفلسف في أمور هي حكرا على أهل الاختصاص من نقاد فنيين وخبراء واختصاصين في المجال حتى لو كان الأمر يتعلق بالأغنية “الشعبية” .
كل الإحترام طبعا لأعضاء لجنة تحكيم برنامج “النجم الشعبي ” ، لكن عاش من عرف قدر نفسه ، وفهم واستوعب المساحة التي يجب أن يتحرك فيها ، حتى لايصبح أضحوكة بين الناس .
نحن في “الفنية” كنا نعرف مسبقا أن برنامج يقترحه”رشيد شو ” صاحب الجولات الحامضة سيكون تافها بامتياز ، وكنا غير مرحبين ببرنامج في التلفزة المغربية لإكتشاف نجوم الأغنية الشعبية لأننا نعرف مسبقا أن طريق المتوجين سيأخذهم رأساً إلى الكباريهات والأعراس فوق السطوح ..وفي ذلك مايعكس الحالة المتردية التي وصلت إليها تلفزات الخالد في منصبه المدير العام للإذاعة والتلفزيون .
