تعرض الفنانة الفوتوغرافية أسماء أخنوش أحدث أعمالها بمراكش، في معرض تحت عنوان “المنزل الذي لا يزال يعيش في داخلي”.
وتقدم هذه السلسلة المعروضة برواق “127” بمراكش إلى غاية 29 شتنبر المقبل، صور هذه الفنانة التي تتمحور حول استكشاف الذكريات.
وتقدم الصور منزل الطفولة الذي عاشت فيه الفنانة في مسعى منها لإبراز مشاعرها الغنائية والخالدة، ولفت انتباه المشاهد.
وتشتغل الفنانة أسماء أخنوش، المزدادة بمدينة مكناس والحاصلة على دبلوم الهندسة من فرنسا، في مجال التسويق منذ 15 سنة. ومنذ سنة 2016 اختارت الفنانة ممارسة الفن الفوتوغرافي، حيث تحكي عبر صورها جزءا من ذكرياتها المفتوحة أمام المشاهد.
وفي سنة 2017، منحت لجنة تحكيم جائزة “الفوتوغرافيا المغاربية” للفنانة أسماء أخنوش تنويها خاصا، وتوجت في 2021 بجائزة “إتش إس بي سي” للفوتوغرافيا، كما اختيرت هذه السنة ضيفة في مهرجان “مانفيستو” وفي لقاءات فوتوغرافية بتولوز.