في شقة صغيرة بأحد اكبر شوارع مونتريال الكندية يوجد مقر إذاعة MF MOntreial بنفس مغربي باذخ يشرف عليه طاقم متعدد يقوده مغربي اسمه عبدو زيرات ويؤسس لتجربة إذاعية نوعية تفتح مساحات شاسعة لمواضيع مغربية انية تربط المغاربة في هذا البلد مع ما يحدث في بلدهم في تحدي انيق لقسوة الغربة .
مهنية عالية وببساطة عميقة هو ما يمكن ان نصف به هذه التجربة الحية التي تنتصر للغة الضاد وتنتصر لموضوعات تحترم مستمعها وتقدم له خدمة إذاعية متميزة خاصة حين نستحضر ضيوفها وتيماتها التي تعالج كل ما يرتبط ويهم المغاربة والعرب في هذا البلد ،حيث لا تقتصر على موضوعات مغربية او عربية بل تجعل الخبر والحدث الكندي في قلب النقاش وهو نقاش جاور ما هو ثقافي وسياسي وفني واجتماعي ورياضي وانساني .
MF Montréal إذاعة تستحق التفاتة تنصف مناضليها من الإذاعيين وعلى رأسهم الزميل عبدو زيرات وهي التفاتة يجب ان تكون مغربية تستحضر الدور الكبير الذي عجزت عن انجازه الكثير من السبل الدبلوماسية واستطاع اثير هذه الإذاعة ان يتوفق فيه وهو ربط المغاربة في كندا ببلدهم الأم .