جرم كبير ما يتعرض له تراث فني كبير اسمه “الشيخات”.
وجرم ما تتعرض له سمعة الشيخات في المغرب على يد كاىنات ابتلى به الغناء الشعبي في المغرب بحمولاته الفنية والجمالية والإيقاعية التي توارثتها الأجيال في المغرب وحافظت عليه الى ان تسلطت عليه بعض صاحبتنا المؤخرات الكبيرة وحملن اسم وصفة ” الشيخة ” ضلما وعدوانا .
الغناء الشعبي المغربي ليس مؤخرة امرأة معتوهة تحركها يمينا ويسارا دون ان تملك حتى مقومات الرقص الشعبي الحقيقي ودون ان تعرف مقومات الأغنية الشعبية ودون ان تملك حتى الإمكانات الصوتية لشيخات مغربيات نبيلات ما يزال صوتهن الجميل يسكن ارواح وذاكرة المغاربة الذين يحفظون عن ظهر قلب عيوطهن وتراتيلاهن ويحتفظون لهن بكل الاحترام والتقدير والامتنان .
الشيخة في المغرب كانت وما تزال فنانة محترمة الى ان ابتلينا بنساء تافهات اختصرن أنفسهن في مؤخرة سمينة صنعت لهن شهرة حقيرة تثير السخرية اكثر مما تثير أشياء اخرى .
التراث الشعبي المغربي يتعرض لمذبحة حقيقية حين تمثله شخصيات تافهة أطلقت على نفسها القابا غبية مثل ما تقدمه من نشاز تتناقله بسطحية بعض مواقع التواصل الاجتماعي وفي ذاك قمة الصفاقة والإذلال .