الثلاثاء , 1 يوليو 2025

سكينة درابيل : غباء يجب ان يختفي من على شاشة التلفزيون

 

مسكينة هذه المصيبة التي تسلطت على التمثيل في المغرب ، واعطت اسوء نموذج في اداء شخصية المرأة في تاريخ الدراما في المغرب .

مسكينة بالفعل لانها اولا خارج ما يحدث من ثورة في الدراما العربية ، ولانها ثانيا تعتقد انها فنانة وممثلة باستطاعتها إقناع حتى ” الحمير ” ان قدر لهم مشاهدة أداءها (مع الأعتذار للحمير ).

الدراما في المغرب جسدت وعبر تاريخ كل الأعمال الفنية المرأة المغربية كشخصية قوية ، صبورة وذكية، وبسيطة دون غباء حتى سلط علينا الله هذه “الكتلة” المسماة “سكينة درابيل”لتسيء لصورة النساء في هذا البلد وتعكس نموذجا تافها وبليدا غير مقبول اخلاقيا ولا فنيا وجمالياً .

هل وراء هذا الغباء الذي تقدمه هذه الشابة طاقما فنيا ومخرجا وكاتبا ؟

وهل يخضع تمثيل هذه الشابة لأي تقييم فني وجمالي من طرف عاقل ما ، او لجنة مشاهدة محترمة ؟

محال ذلك ، لان هذا الشكل الرديء الذي تمثل به هذه الشابة وتحاول من خلاله إضحاك الجمهور لا تصنيف له في عالم الدراما ، ومستحيل ان تجد ممثلة تحترم نفسها تقبل ان تكون بهذا المستوى المنحط في تجسيد الشخصيات مهما تواضع مستواها ومهما افتقدت للحس وحسن الاختيار .

نسمح لانفسنا بتسميتة هذه الشابة ب ” الكتلة ” ،لانها سمحت لنفسها بمباركة اصحاب التلفزة بإهانة النساء في المغرب ، ولن يكون بمقدورنا السكوت على ذلك الا حين تختفي هذه المصيبة من على شاشة التلفزة انتصارا للمرأة المغربية لا غير.

فأين جمعيات الدفاع عن صورة المرأة المغربية ، من كل ذلك ؟

شاهد أيضاً

حفل عبد الحليم حافظ بتقنية “الهولوغرام” .. عودة شامخة إلى العصر الذهبي للأغنية العربية

لم يكن أحد يتصور حضور حفل لأسطورة الأغنية العربية، الراحل عبد الحليم حافط، سنة 2025، …