مسكينة هذه المصيبة التي تسلطت على التمثيل في المغرب ، واعطت اسوء نموذج في اداء شخصية المرأة في تاريخ الدراما في المغرب .
مسكينة بالفعل لانها اولا خارج ما يحدث من ثورة في الدراما العربية ، ولانها ثانيا تعتقد انها فنانة وممثلة باستطاعتها إقناع حتى ” الحمير ” ان قدر لهم مشاهدة أداءها (مع الأعتذار للحمير ).
الدراما في المغرب جسدت وعبر تاريخ كل الأعمال الفنية المرأة المغربية كشخصية قوية ، صبورة وذكية، وبسيطة دون غباء حتى سلط علينا الله هذه “الكتلة” المسماة “سكينة درابيل”لتسيء لصورة النساء في هذا البلد وتعكس نموذجا تافها وبليدا غير مقبول اخلاقيا ولا فنيا وجمالياً .
هل وراء هذا الغباء الذي تقدمه هذه الشابة طاقما فنيا ومخرجا وكاتبا ؟
وهل يخضع تمثيل هذه الشابة لأي تقييم فني وجمالي من طرف عاقل ما ، او لجنة مشاهدة محترمة ؟
محال ذلك ، لان هذا الشكل الرديء الذي تمثل به هذه الشابة وتحاول من خلاله إضحاك الجمهور لا تصنيف له في عالم الدراما ، ومستحيل ان تجد ممثلة تحترم نفسها تقبل ان تكون بهذا المستوى المنحط في تجسيد الشخصيات مهما تواضع مستواها ومهما افتقدت للحس وحسن الاختيار .
نسمح لانفسنا بتسميتة هذه الشابة ب ” الكتلة ” ،لانها سمحت لنفسها بمباركة اصحاب التلفزة بإهانة النساء في المغرب ، ولن يكون بمقدورنا السكوت على ذلك الا حين تختفي هذه المصيبة من على شاشة التلفزة انتصارا للمرأة المغربية لا غير.
فأين جمعيات الدفاع عن صورة المرأة المغربية ، من كل ذلك ؟