صاحب القناة ماروك تيلي القناة المغربية التي تشتغل خارج المغرب أخلف الموعد والامال من أجل قناة خاصة تؤسس لاعلام نوعي ومتميز لايعيد ولايكرر نفس فداحات القطب العمومي .
في اول خطوات هذه القناة الخاصة بدا أن صاحبها اعتمد في كل مقوماتها البشرية والتقنية على شباب منعدم التجربة في العمل التلفزيوني وتعامل بمنطق “الديبناج” ليتضح ذلك جليا في البرامج والاعمال التي تقدمها هذه القناة حيث السخافة الى حد لايطاق وحيث الارتباك واللامهنية في جل الاعمال المقدمة بالقناة بما فيها البرامج ذات الطابع الاخباري …بدايات عسيرة ان لم يقال رديئة لقناة يقال عنها انها خاصة ويفترض أن تقدم الجودة بدل تكرار تفاهات القنوات العمومية وتعميق الهوة بين جمهور مغربي واعلام تلفزي مغربي حديث لا يحمل من الحداثة الى الاسم .