منى فتو الممثلة التي بدأت وهي في مقتبل العمر جريئة ومغمورة في فيلم “حب في الدارالبيضاء” سنة 1991 رفقة المخرج عبد القادر لقطع ..تريد أن تنهي مسارها الفني بجرعة زائدة من الجرءة ..فهذه الممثلة التي يكن لها الجمهور الاحترام وتحظى بمكانة خاصة في الوسط الفني المغربي تصنع الحدث كلما سنحت لها الفرصة للظهور خاصة وان امكانية حضورها في أعمال سينمائية أصبحت غير ممكنة لعوامل كثيرة …منى فتو التي خلقت الحدث في دورة سابقة من مهرجان مراكش بقفطانها المحلول تعود هذه الدورة لتظهر بلباس يكشف أكثر مما يستر وكأن المرأة لم يعد لها ما تبرز غير هذا الجسد المملوء الذي يكشف تقدمها في العمر أكثر مما يكشف شيئا اخر
احترامنا لهذه الممثلة يبقى قائما ، لكن نحتفظ بالحق في مساءلتها عن جدوى صنع الاثارة دون أن يكون لك الحق في ذلك فقيمة الفنان في ما يقدمه من أعمال فنية وأنت مع كامل الاسف لم يبقى لك وجود في هذه الساحة …فما الذي تبحثين عنه غير التمثيل ؟