من خرجوا تضامنا مع سعد لمجرد أساءوه أكثر مما اعتقدوا أنهم خدموه ، الكائنات التي كانت تصرخ أمام باب قنصلية فرنسا بالدارالبيضاء في ذلك المساء البارد وهي تحمل صورا لسعد لمجرد حصدت السخرية من المغاربة أولا ومن الفرنسيين ، الفرنسيون الذين يعرفون أكثر من غيرهم معنى استقلالية القضاء في جمهوريتهم .
أي غباء هذا أن نختار فترة حرجة في ملف هذا الشاب المتهم بالاغتصاب ونقرر الخروج تضامنا معه ..هو غباء ما بعده غباء لأن القضاء أولا لم يقرر مصير ملفه وبالتالي يجب أن نضع مسافة بيننا وبين الملف ولأن التضامن مع المغتصب ثانيا أمر غير مستحب وغير مقبول وبالتالي علينا أن نخدم هذا الشاب في محنته ونلزم الصمت ونتحرر من عقلية القطيع والثغاء التي لازمتنا طويلا .