تم أمس الخميس بمدينة الصويرة تنظيم الافتتاح الرسمي للدورة 16 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ، الذي ينظم إلى غاية 15 ماي الجاري، بتكريم أسطورتين فنيتين رحلتا هذه السنة هما محمود غينيا من المغرب ودودو نداي روز من السنغال.
وشكلت سهرة الافتتاح، التي تم وضعها خصيصا لهذه الدورة من المهرجان، استحضارا لذكرى الفنانين الراحلين من خلال استعادة أغان رئيسية من أغانيهما الخالدة، بمشاركة عائلة محمود غينيا، خاصة ابنه محمود غينيا عازف الكنبري، وشقيقه لمعلم مختار غينيا ابن المعلم بوبكر غينيا الرمز البارز للموسيقى الكناوية وحفيد الكناوي با مسعود.
وشاركت أيضا في حفل الافتتاح “دودو نداي روز بركيسيون أوركسترا”، التي تتشكل من عدد من أفراد عائلة الفنان السنغالي الراحل، أحد أعظم عازفي الإيقاع على مر التاريخ، الذي نعته اليونسكو عند رحيله في شهر غشت المنصرم بقولها “ذهب الكنز الإنساني الحي”.
وانضاف صوت الفنانة رشيدة طلال، سفيرة الأعنية الصحراوية، إلى الرنات الجهورية الكناوية من خلال مزج موسيقي متميز، إذ واكبت بصوتها إيقاعات شباب الدقات الكناوية وخلف مبدعيها الكبار.