يشارك الفنان المغربي أشرف بزناني بعمله الفني السريالي “إلى الهاوية” في التظاهرة العالمية “واجهة” التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس ابتداء من 13 يوليوز المقبل بمتحف اللوفر.
واعتبر الفنان أن اختيار عمله قصد العرض في أكثر المتاحف زيارة في أوروبا اعتراف ضمني بنمو الحس الفني في العالم العربي على الرغم من وعورة الإبداع في ظل ما تشهده المنطقة من عدم استقرار أمني هم عدد من الدول.
ويقدم متحف اللوفر عمل بزناني الذي يحمل عنوان “إلى الهاوية” وهي صورة مركبة يظهر فيها الفنان نفسه يسير على خيط معلق بالكاد في توازن بينما يقطع طرفي الخيط بمقص وولاعة.
بدأ أشرف بزناني فنانا تشكيليا في التسعينات من القرن الماضي قبل أن يطور موهبته وينميها لينتقل إلى فن الفيديو حيث أنتج سلسلة أفلام قصيرة نال عنها جوائز محلية ودولية.
وشارك أشرف بزناني كواحد من 89 فنانا من 38 دولة في المعرض العالمي للفن الحديث والمعاصر بصالة الفنون “بارك آرت فير” بمدينة تريبيرج الألمانية، ونال جائزة أفضل مشارك في مسابقة المعرض عن صورته المركبة “عالمي الصغير” يظهر فيها الفنان نفسه داخل مصباح كهربائي وهو يقرأ كتابا.
وطرح بزناني سنة 2014 ألبوم أعماله الفنية بعنوان “داخل أحلامي” الذي يعتبر أول مؤلف يهتم بالتصوير السريالي في العالم العربي، الألبوم يعكس أفكارا مثيرة للاهتمام تنشأ عن كل الصور الفريدة والمميزة التي يقدمها فهو يبرز مهاراته الاستثنائية كفوتوغرافي سريالي يتلاعب بالصور في قالب غرائبي وخيالي غير معتاد.
ويهتم بزناني بالتصوير الفني الغرائبي، ويصنع صوراً لا يتقبلها العقل البشري، صور تجمع بين الحقيقة والخيال، تعكس عوالم خرافية عملاقة يبتكرها الفنان ويضع نفسه داخلها على هيئة رجل صغير. قدمت أعماله في ألمانيا وأمريكا وهنغاريا ونشرت على أغلفة مجلات عديدة حول العالم.