سعد الله عزيز الفنان المغربي يحتج على ظروف إقامته في وجدة بمناسبة مهرجان الفيلم المغاربي ويغادر المدينة غاضبا ,,,,,,,إلى حدود الآن الواقعة عادية ، لكن اللاعادي هو أن يخرج زعيم النقاقدية في المغرب ويستكثر على الفنان في المغرب المطالبة بتعامل محترم ومناسب قد لا يصل إلى حجم الاحتفاء المبالغ فيه حين يتعلق الامر بفنان أو فنانة قادم أو قادمة من المشرق ,,,,,,,,زعيم النقاقدية في المغرب الذي بالمناسبة تزاحم على غرف هذا المهرجان الفتي دون أن يكون لحضوره حاجة استكثر بنوع من الاحتقار على الفنانين في المغرب تقليد فنانين عرب يحلون ضيوفا على المغرب ويشترطون كما قال سيارة من نوع “مرسيديس” للتنقل وإقامة في فندق من خمسة نجوم والسفر في الدرجة الأولى …….فكيف يرى هذا الرجل الفنان المغربي ؟
هل يراه متسولا ؟ يتوسل أصحاب المهرجانات من أجل دعوة يضمن فيها المبيت والعشاء والشراب ، أم يراه إنسان من درجة ثانية أو ثالثة لا يجب أن يسمع صوته حين يتعلق الأمر بوضعه الاعتباري والرمزي ؟
إذا كان زعيم النقاقدية في المغرب يقبل أن يصطف في الطابور الأخير من أجل أن يجود عليه الخلق بدعوة ما ، وإذا كان صاحبنا الذي كان أولى به أن يركن إلى كتابة النصوص النقدية الرصينة عوض احتقار الفنانين المغاربة يقبل على نفسه أن يكون مؤثثتا لمهرجان ما مثله مثل المضيفات وحراس الباب فان الفنان المغربي يجب أن يكون غير ذلك يرفض حين يشاء ويقبل حين يشاء دون وصاية واستكثار من أحد ,,,,,,,,تحية إذن للفنان سعد الله عزيز على موقفه المحترم والأصبع الوسط في الكف (مع الاعتذار للسامعين) للأبواق الصدئة والبئيسة