قالت زينب ابن زهير لحلو، مديرة النشر بمجلة نساء المغرب، منظمة تظاهرة قفطان، إن الدورة ال19 لهذا الموعد الذي يعنى بتصميم الأزياء المغربية التقليدية والمرتقب إقامته مساء اليوم السبت بمراكش، تحتفي بالموسيقى.
وأضافت خلال ندوة صحفية مساء أمس الجمعة بمراكش، أنه من خلال الموسيقى تسعى تظاهرة قفطان إلى تخطي حدود الإبداع والموهبة والابتكار من خلال دعوة المصممين إلى السفر خارج الحدود والانفتاح على هذا العالم الحساس واللامتناهي المتجلي في الموسيقى.
وأشارت إلى أن الدورة ال19 تعرف مشاركة 17 مصمما ضمنهم أربع مواهب شابة، إلى جانب مصمم الأزياء اللبناني أنطوان الكارح كضيف شرف هذه الدورة، مضيفة أن أن موضوع “قفطان 2015” يحتفي بقيم يعكسها هذا الحدث والمغرب بشكل عام والمتجلية في الانفتاح على العالم وتلاقح الثقافات.
وأبرزت لحلو أن أمسية “قفطان 2015” سيتم تنشيطها من قبل ثلة من الفنانين ضمنهم المغربية خنساء باطما ومجموعة فناير وعادل كغاط واللبناني غازي الأمير ، مشيرة إلى أن الفنان حميد دوسي قام بتأليف وإخراج الموسيقى التصويرية لهذه الدورة.
وسجلت أن هذه التظاهرة مخصصة لاستعراض أحدث صيحات الموضة في خياطة القفطان، وكذا لتسليط الضوء كل سنة على عمل إحدى الجمعيات، موضحة أن جمعية قرى الأطفال بالمغرب تعد شريكا لتظاهرة قفطان للسنة الثانية على التوالي.
من جهتها، أعربت المديرة الفنية لهذه التظاهرة مليكة زايدي، عن اعتزازها بالمكانة التي أضحى يحتلها هذا الحدث مع مرور الدورات سواء على المستوى الوطني أو الدولي ، مبرزة أن القفطان المغربي أصبح يستأثر باهتمام العالم برمته.
من جانبه، أشار المصمم اللبناني أنطوان الكارح ، ضيف شرف هذه الدورة، إلى أنه يستلهم كثيرا في إبداعاته من مختلف أوجه الثقافة والحضارة المغربيتين، مستحضرا على سبيل المثال القفطان والهندسة المعمارية بالمملكة.
كما أعرب عن اعتزازه بمشاركته في هذا الحدث الهادف على صيانة هذا التراث الثقافي العريق المتمثل في القفطان وتعزيز إشعاعه عبر العالم.
بدورها، عبرت المديرة الوطنية لقرى الأطفال بالمغرب ، الشريك الجمعوي لتظاهرة قفطان، بياتريس بيلوباد،عن اعتزازها بكون هذه المنظمة غير الحكومية تساهم كشريك للسنة الثانية على التوالي في هذا الحدث المتميز في عالم الموضة بالمغرب، منوهة باختيار الاحتفاء بالموسيقى كموضوع لدورة 2015 باعتبارها لغة عالمية تنسج روابط بين البشر.
كما أعرب الفنانون المغاربة خنساء باطما وفيصل من مجموعة فناير وعادل كغاط واللبناني غازي الأمير، خلال هذه الندوة، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه التظاهرة التي تسعى إلى النهوض والترويج للباس التقليدي الذي يشكل اليوم أحد مظاهر الهوية المغربية عبر العالم.
وقد تم انتقاء المصممين ال17 المشاركين في دورة 2015 من بين 200 شخص تقدموا بملفات ترشحهم للمشاركة في هذا الحدث، وذلك وفق معايير جد واضحة تأخذ بعين الاعتبار تجربة المصمم وجودة عمله وانخراطه ، وكذا جمالية التصاميم التي يتعين أن تكون وفية لروح الموضوع المنتقى