عاصمة عبدة تحتضن مهرجانا للضحك بمشاركة “مضحكين ومضحكات” من المغرب أغلبهم وأغلبهن أبكوا المغاربة خلال شهر رمضان الاخير ، ولما كان المغاربة دائما يرددون جملة (اسفي على أسفي ) فان هذه المضحكة التي تنظمها هذه الايام المدينة دليل على أنها مدينة نأسف على حالها وأحوالها دوما حيث ارتبطت دائما بالمبيقات كما يقال ومبيقة هذا العام مرة أخرى مهرجانا للضحك في زمن لم يعد فيه الضحك مادة مغربية بالمرة وساءت فيه العلاقة الى درجة المقت بين ممتهني الضحك وبين الجمهور المغربي
اسفي اذن دوما هي مدينة أوهام ووهم هذه السنة ضحك كالبكاء وكأن من يصر على تنظيم هذا المهرجان يريد أن يضحك الناس على مدينة أسفي أكثر مما يريد أن يضحك جمهور المدينة