إلى الوزير الخلفي “الشيخات” في الإشهار أيضا

امعانا في تعذيب وزيرنا في الإعلام الذي جاء يحمل راية تخليق الإعلام العمومي وإشاعة الفن النظيف والبرامج النظيفة الهادفة ، لم تجد إدارة القنوات العمومية من رد على السيد الوزير إلا أن تعمم “شيخاتنا” على ساعات ذروة المشاهدة في القناتين الأولى والثانية من خلال اشهارات تعرض تزامنا مع ساعة الإفطار ومباشرة بعد أذان صلاة المغرب وهي مناسبة عمل وشغل جديدة بالنسبة لشيخاتنا المحضيات اللواتي عادة ما يجدن أنفسهن كل شهر رمضان في عطلة إجبارية تفرض على أغلبهن مسلك التعبد لمدة شهر كأبعد تقدير
“شيخاتنا” طبعا هن جزء من ثقافتنا المغربية بثرائها وتعددها وغناها ونحرص على حقهن في الإعلام العمومي وفي القنوات العمومية كما نحرص على سهرات “الشيخات” التي تتحفنا بها هذه القنوات لكننا نحرص أيضا على احترام المشاهد المغربي الذي استسهل منتجو الاشهارات البائتة عملية التعاطي معه إلى حد احتقاره واستغباءه من خلال اشهارات يتم فيها استعمال واستغلال هؤلاء الفنانات الشعبيات في مجال غير مجالهن وفي حال غير حالهن ….فمن قال لصناع الاشهار في هذا البلد أن المغاربة الذين يصومون رمضان ويجلسون حول مائدة الافطار ساعة الاذان كلهم يفكرون بمنطق الطعريجة والبندير ؟