اعتبرت صحيفة (النهار) اللبنانية أن معرض الإبداع النسوي الأمازيغي الذي تحتضنه، حاليا، مؤسسة بيير بيرجي- إيف سان لوران بباريس ، هو ثمرة عشق لوران وبيرجي، أيقونتي عالم الأزياء، للمغرب وثقافته.
وأوضحت الجريدة في عددها اليوم الأربعاء أن “المغرب كان البلد الوحيد الذي استأثر بتصاميم إيف سان لوران مذ حط في الستينات مع رفيقه بيار برجيه الرحال في هذا الوطن الغني بثقافته وتراثه وتاريخه”، مشيرة في مقال تحت عنوان “المرأة صانعة التراث من متحف ماجوريل في المغرب الى قلب باريس”، أن إيف سان لوران “أخذ الأصالة اليدوية وحاكها أقمشة لفساتين كسا بها أناقة المرأة الأوروبية”.
وأبرزت أن المعرض “عهد وفاء من بيار برجيه إلى سان لوران الغائب – الحاضر، وتواصل مع ما شيده الرجلان في المغرب، حين قررا أن ينقذا حديقة ماجوريل من مشروع بناء حديث، بتحويل محترف الفنان جاك ماجوريل إلى متحف جمع في البدء نوادر من الفن الإسلامي، ليتوسع العشق فيضم مجموعة نادرة من تراث الأمازيغ”.
وبعد أن استعرضت محتوياته، خلصت الصحيفة الى أن المعرض “يكرس” دور المرأة الأمازيغية بالمغرب، خاصة دورها في “السهر على ديمومة الهوية: اللغة الأمازيغية والتقاليد…”
يذكر أن المعرض انطلق بباريس في 21 مارس الماضي ويستمر الى 20 يوليوز المقبل.