لا تختلف هذه السيدة المسكينة التي تقدم نفسها كإعلامية عن المغنية ” سينا العجيبة ” ولا عن الشاب “اكش وان اكنوان “ولا على “نيبا مراكش” ،،،،هي ملامح رداءة مغربية مفرطة أصابتنا على حين غرة حد التخمة .
حقا يصيبنا الخجل حين تقدم هذه “البهلوان ” نفسها كإعلامية وصحفية ،وحين يحسبها الناس على الجسم الإعلامي في المغرب وتتكون لديهم صورة مفرطة في الغباء عن ماهية الصحافة والصحافيين في هذا البلد .
في كل الأحوال هذه السيدة مسكينة وهي ضحية باطرونات الإعلام الذين حازوا رخصا لمحطات إذاعية كان يفترض ان تحسن من وجه الصحافة في المغرب فإذا بها تصنع مسوخات تطلقها بين العباد .
لن نقول الا ما قاله شاعر فلسطيني منذ سنين يرثي فيه أخاه قاىلا : كأن غسان أبى أن يعيش زمن القباحة .. ترى هل كان يعرف أن الزمن القادم عنوانه القباحة.