بعد تأجيل دام لسنة، تنظم أخيرا النسخة السابعة عشر من مهرجان لبولفار، لنضرب لكم موعدا من 15 إلى 24 سبتمبر 2017 بمركب الأمل و ملعب R.U.C بالدارالبيضاء.
ويخصص لبولفار، الوفي لتوجهه الأول بدعم الموسيقى الحضرية المغربية ودوره في اكتشاف المواهب، الجزء الأول من المهرجان لمسابقة Tremplin، و سيعتلي منصة الأمل من 15 إلى 17 سبتمبر، 19 فرقة هيب هوب، و الروك/ ميطال والفيزيون، وسيتم تتويج ستة منها، أي اثنين من كل فئة من طرف لجنة التحكيم، حيث سيحصل الفائزون على الجائزة الأولى وهي عبارة عن مبلغ 10000 درهم، فيما سيحصل الفائزون بالمرتبة الثانية على مبلغ 5000 درهم، والأهم من ذلك تسجيل أغنيتين لكل فريق فائز، والاستفادة من تكوين تحت إشراف محترفين في ميدان الموسيقى، كما سيحيون، من 22 إلى 24 سبتمبر، العروض الأولى إلى جانب الفرق المحلية والدولية التي ستلهب جمهور لبولفار، ومن بين هذه الفرق: الثنائي الأمريكي للهيب هوب إم. أو. بي (M.O.P)، والمغربي ماستا فلو (Masta Flow)، فريق الميطال الفرنسي داغوبا، بتويناتنا، أوم، وكزيا جونز… (Dagoba، Betweenatna، Oum، Jones Keziah ).
وستشهد منصة مسابقة Tremplin عروضا ليلية، تحييها فرق مثل الفرقة الجزائرية الكبكية لاباس (Labess)، مغنية الراب النايرلندية نانا داي (Nanah Dae) و أيضا الظاهرة البيضاوية لفردة Lferda، كما ستشهد منصة أخرى بمركب الأمل برنامج موسيقي وعروض تواكب الحياة الاجتماعية، التي يبرزها مهرجان لبولفار ويحتفي بها: وهي السوق، والتي تجمع ما يقارب الثلاثين كشكا وتعاونية في فضاء واحد لبيع منتجاتهم، أو التحسيس بقضيتهم، أو دعم حملاتهم الاجتماعية أو الثقافية. وفي حين ستتعاقب الفرق المتنافسة على المنصة الكبرى، ستستقبل السوق دورات JAM، وأيضا عرض مسرحي موسيقي لكبارى شيخات(Kabareh Cheikhats )،و موسيقى الروك جنرال ريست إن بيس (General Rest in Peace).
وإذا كان برنامج ملعب R.U.C يتوج الفائزين بمسابقة Tremplin ويقدم موسيقى حضرية للمنطقة والساحة العالمية، فهو أيضا فرصة لاكتشاف التقارب الموسيقي وهو الشيء الذي يسعى مهرجان لبولفار جاهدا لتحقيقه منذ ما يقارب العقدين.
وفي البداية، ستشهد المنصة عروضا لفنانين وإبداعات أعدت خصيصا للمهرجان: هذه السنة ، ستقدم فرقة جوكو فام (Jokko Fam) ( وتضم فنانات راب من المغرب والسنغال وموريتانيا ومالي)، عروضا في اليوم المخصص للهيب هوب، أما بالنسبة لعروض الروك/ ميطال، فترافق فرقة بتويناتنا (Betweenatna) فرقة ذي كوميناز (The Kominas) (الولايات المتحدة الأمريكية/ باكستان)، وأخيرا، ستقدم فرقة فيينتو إي أرينا (Viento y Arena)، وهي جسر ما بين المغرب وإسبانيا، نتيجة أسابيع عديدة من العمل وتبادل التجارب، عرضها خلال أمسية الفيزيون.
وفي الكواليس، ستنظم لقاءات رسمية وغير رسمية مع محترفي المجال بالمغرب وخارجه، حيث سيخصص فضاء لمعدي ومديري المهرجانات ومحترفي الموسيقى، وسيشكل مهرجان لبولفار حلقة وصل بين الفاعلين المحليين والدوليين الحاضرين، كما ستتم مناقشة بعض المواضيع الشائكة التي تهم الفن وتبادل الخبرات. وستكون بعض هذه اللقاءات عامة، خاصة خلال مسابقة Tremplin، حيث سيستعرض مجموعة من المسيرين والقيمين على الفضاءات الثقافية مشاريعهم وسيشرحون خطواتهم لجمهور من الهواة والمحترفين.
ستعطى الكلمة بالمحطة الإذاعية للبولفار، مباشرة عبر موقع www.boulevard.ma، لكل الفئات من موسيقيين وتقنيين، ومحترفين ومتطوعين، لكيلا نفوت أية لحظة من هذه النسخة السابعة عشر للمهرجان.