تحل السينما الصينية ضيفة على الدورة 23 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي يقام في الفترة من 25 مارس إلى غاية فاتح أبريل 2017.
وأوضح المهرجان في بلاغ،، أن فقرة “السينما الصينية: ضيفة المتوسط”، التي تقام بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتباره شريكا وداعما أساسيا لمهرجان تطوان، وبالنظر إلى انفتاح الجهة على الصين، باعتبارها قوة صاعدة، واستضافة الجهة لمشاريع مشتركة واعدة، تعد من أهم الفقرات المتنوعة والغنية التي تقترحها الدورة المقبلة من المهرجان.
وأبرز البلاغ أن هذه الفقرة الاستثنائية في برنامج مهرجان تطوان، تسعى إلى ارتياد آفاق سينمائية جديدة، من خلال الاطلاع على المنجز السينمائي الصيني، في سياق التواصل المغربي الصيني “جنوب جنوب”، الذي تعزز في السنوات الأخيرة، من خلال مذكرة التفاهم الجديدة بين البلدين، وعدد من الوثائق الثنائية، التي تضمنت اتفاقيات شراكة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأعلنت إدارة المهرجان أن هذه الفقرة ستكون “مناسبة لكي يتعرف عشاق السينما وأصدقاء المهرجان وضيوفه إلى بعض روائع هذه السينما، بأجناسها المختلفة”.
يذكر أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تربطه علاقات شراكة متقدمة مع الجمهورية الصينية، واتفاقيات ثنائية، تقضي بتنفيذ عدد من المشاريع في جهة الشمال، وهي تهم استثمارات واعدة في المجالات الاقتصادية واللوجستيكية ومجالات البحث العلمي، دخلت حيز التنفيذ خلال الأشهر الماضية.