القليل جدا من المغاربة من يعرفون المهدي قطبي مدير مؤسسة المتاحف الوطنية ولم تسمح لهم الظروف بالتعرف على أعماله الفنية التشكيلية ولم يكن في يوم من الايام فاعلا في الوسط الفني المغربي بأي شكل من الاشكال ،،ورغم ذلك تبوأ المكانة الكبرى وصار على رأس أول متحف للفن المعاصر في المغرب واستطاع أن يسحب بساط المتاحف من تحت وزارة الثقافة وحكومة بنكيران وأن يسطع نجمه بين ليلة وضحاها
كيف اذن وصل الرجل الى ما وصل اليه ؟ هل لوبي فرنسا في المغرب ما يزال قويا ومؤثرا بالقدر الذي يفرض الرجل بهذا الشكل ؟ أم أن للرجل مواهب وقدرات فنية كبيرة قد تكشفها لنا الايام القادمة ؟
عموما الحدث الكبير المتمثل في احداث متحف للفن المعاصر كاف لينسينا أشياء كثيرة ويغطي صغائر الامور احتى نستوعب أكبرها .