من المنتظر أن تعرف الدورة العاشرة من مهرجان فاس للثقافة الأمازيغية ، التي ستنظم من 5 إلى 7 من شهر شتنبر المقبل بفاس، مشاركة عدد من كبار نجوم الموسيقى الأمازيغية والحسانية في مقدمتهم، الفنان حميد القصري الذي سيحيي حفل افتتاح الدورة ليلة الجمعة 5 شتنبر، وعبد العزيز احوزار ورشيدة طلال والمجموعة الباسكية “خرنكي”، ومجموعة رابح ماريوري من بلجيكا وإمديازن باند.
وتنظم دورة هذه السنة التي تأتي في سياق توطيد العلاقات المغربية-الإفريقية تحت شعار “تداخل الثقافة الأمازيغية والثقافة الحسانية وعلاقتهما بثقافات جنوب الصحراء”، بمشاركة خبراء وأكاديميين من المغرب والخارج.
ومن بين الأهداف الأساسية للمؤتمر الدولي تقديم مقاربة شمولية وعلمية لدور التلاقح الثقافي الأمازيغي-الحساني وصلته بثقافات إفريقيا جنوب الصحراء ودورهما في تعزيز التعددية الثقافية والحداثة والديمقراطية بالمغرب وخارجه وتثمين مساهمته في التنمية.
كما يبتغي هذا المهرجان إبراز الأثر الايجابي للتعدد الثقافي والحداثة عامة على المستوى الاجتماعي والثقافي والتفكير في الوسائل الكفيلة بالرقي بالثقافتين الأمازيغية والحسانية في جميع تمظهراتهما وتطوير أواصل الصداقة بين المغرب وبلدان جنوب الصحراء.
وسيشهد هذا الملتقى تكريم الكاتبة المبدعة غيثة الخياط والبروفسور مايكل بيرون الباحث الفرنسي المتخصص في الثقافة الامازيغية.