اللوز في محنة

في غفلة من الجميع سقط الفنان اللوز مريضا ، صارع وحده الورم الخبيث في صمت قبل ان يضطر لأعلام مرضه لتهب جل وساىل الاعلام للسؤال عن فنان يستحق دون غيره مساندة الجميع والتفاتة المسؤولين في هذا البلد

يستحق اللوز العناية من الجميع لانه فنان حقيقي انتصر لايقاعاته بنفسه وبعصامية كبيرة حد ان رسم لنفسه مسارا مغايرا ،،الموسيقي والمغني والممثل والمسرحي الذي طالما اسعد المغاربة في كل المحطات سواء في بداياته مع العملاق الطيب الصديقي او حين جاور فرقة تكادة الشعبية ثم حين خط لنفسه مسارا يشبهه وحده

الفنان محمد اللوز الان في محنة يصارع سرطان البنكرياس ويغلبه حياءه حين يطلب المساعدة التي يستحقها ، وسيكون من الإجحاف ان ندير له ظهورنا

فرقة تكادة التي اختلف معها اللوز في فترة من الفترات ابانت عن روح إنسانية عالية وزارته بكل أعضاءها في بيته وهو موقف الكبار يسجل لهذه الفرقة المتجانسة فنيا واخلاقيا وإنسانيا

فتحية لفرقة تكادة .