الثلاثاء , 19 مارس 2024
الرئيسية » دراسات نقدية » الدكتور حسن صغيري يصدر كتاب “مفهوم المسرح في الخطاب التنظيري بالمغرب”

الدكتور حسن صغيري يصدر كتاب “مفهوم المسرح في الخطاب التنظيري بالمغرب”

 

عرض وتقديم: لحسن ملواني   ـ كاتب من المغرب

صدر للكاتب المغربي الدكتور حسن صغيري كتاب عنونه بـ ” مفهوم المسرح في الخطاب التنظيري بالمغرب (جماعة المسرح الاحتفالي ومسرح النقد والشهادة نموذجين)،وجاء الكتاب في طبعة جميلة أنيقة متضمنا مقدمة وتمهيدا يليهما بابان ثم الخاتمة ، وتوزعت مادة الكتاب على 125 ص من الحجم المتوسط. وقد خصص الباب الأول لـ ” محددات المسرح الاحتفالي ومفهومه للمسرح و لوظيفته ،وقسم الباب إلى فصلين، الأول عن التنظير في المسرح المغربي محدداته ومصادره الفكرية والجمالية ،وقسمه إلى مبحثين،الأول عن الحاجة الى التنظير ووظيفته في المسرح المغربي والمبحث الثاني للمحددات والمصادر الفكرية والجمالية لظهور التنظير في المسرح المغربي وخصص الفصل الثاني لمفهوم المسرح ووظيفته في منظور جماعة المسرح الاحتفالي .

أما المبحث الاول من هذا الفصل من هذا الفصل فقد وسمه ب “مفهوم المسرح ووظيفته في منظور جماعة المسرح الاحتفالي وقسمه إلى مبحثين في الأول  تناول مفهوم المسرح مقوماته عند جماعة المسرح الاحتفالي

وفي الباب الثاني” مفهوم المسرح في مسرح النقد والشهادة ” وقسمه إلى فصلين الفصل الأول” مفهوم النقد والشهادة والتنظير و مرجعيات المسرح عند محمد مسكين ،وقسم هذا الفصل إلى مبحثين، الأول عالج فيه مفهوم النقد والشهادة والتنظير عند محمد مسكين. أما المبحث الثاني فقد خصصه الكاتب لمرجعيات المسرح النقدي.

اما الفصل الثاني فجاء مقسما الى مبحثين الأول عن مفهوم المسرح والكتابة المسرحية عند محمد مسكين ،ومفهوم المسرح عند محمد مسكين وأبعاد الكتابة المسرحية في المسرح النقدي ، أما المبحث الثاني من هذا الفصل فخصصه المؤلف للشخصية والحدث والحوار والولاج المسرحي في المسرح النقدي .

وقد أنهى الكاتب بحثه بخلاصات. نقرأ منها قول الكاتب ” لقد شكلت المحطات السابقة فرصة للاقتراب عن كثب من خصوصيات التجربة المسرحية عند جماعة المسرح الاحتفالي والتي اتسمت بالغنى والتنوع ومن ثم ، فقد اعتمدت على المسرح في نقل تصوراتها الفنية والإيديولوجية ،وكانت سباقة في ركوب مغامرة التنظير في ظل ظرفية كان من الصعب فيها الاقدام على مثل هذه المواضيع ،أو الاقتراب منها. من هذا المنطلق ، فقد قادتها الجرأة والإيمان الراسخ الى البوح بأفكارها وبمبادئها غير آبهة بالانتقادات التي كانت توجه اليها والتي تسعى الى النيل من عزيمتها كل ذلك لم يزدها إلا قوة وإصرارا على المضي قدما في طريقها مادامت قد رسمت لنفسها طريقا في بلورة مشروعها النهضوي والحضاري والثقافي والسياسي والإيديولوجي ” ص 112.

الكتاب غني ومركز ومنظم من حيث المعارف المتضمنة فيه،ويمثل إضافة نوعية للثقافة المسرحية بالمغرب وخارجه.

شاهد أيضاً

شجون مسرح مغربي بعدسة ونبض رواد مسرح.. (الجزء الأول)

عبد السلام انويكًة هاجس حفظ مسار وهوية وايقاع شاهدٍ ومشهدٍ حتى لا يطويه جدل زمن …