الثلاثاء , 19 مارس 2024
الرئيسية » الرئيسية » سكينة درابيل : غباء واستغباء في الاداء والتمثيل

سكينة درابيل : غباء واستغباء في الاداء والتمثيل

انتاج الغباء والرداءة والحموضة عادة مغربية دأبت عليها الاعمال الدرامية المغربية في كل رمضان حيث سوق الانتاج يتحول الى مجزرة ابداعية ترتكب فيها كل التفاهات التلفزية بشخوصها ومواضيعها وطروحاتها س

سكينة داربيل مصيبة جديدة تسلطت على الشاشة المغربية خلال هذا الشهر الكريم وعكست نوعا جديدا وغير مسبوق في الغباء المتمثل في التجسيد الغبي والمتغابي الذي يسقط من قيمة الممثل ويحتقر المشاهد ….لم نفهم حقا اصرار هذه “الممثلة” على السقوط في هذا النوع التافه من التمثيل وهي تعتقد أنها تبدع وتقنع المشاهد بشخصية تحتقر فيها النساء ولا تقنع أحدا ولا تضيف شيئا للمستوى الجمالي والفني للعمل الدرامي الذي انخرط في ارتكابه عدد من النجوم .

فهل ما تجسده هذه الممثلة “سكينة درابيل” هو دور مكتوب ومحبوك ؟ وهل  هناك من سيناريو مكتوب حفظته هذه الممثلة وجسدته ؟ وهل في الاصل يوجد هناك نص وتوجد قصة ضمنها هذه الشخصية العجائبية التي جسدتها هذه الشابة ؟

حقا لا نعتقد أن كل هذه المقومات تتوفر في جل الاعمال الرمضانية التي تعكس وضعا ابداعيا متأزما في المغرب ..ولعل هذا الوضع المتأزم هو ما سمح بظهور كائنات عجيبة تسلطت على الدراما المغربية.. كائنات من قبيل “سكينة درابيل” وقبلها “دنيا بوطازوت ”  والقائمة طويلة .

شاهد أيضاً

“أولاد يزة” لإبراهيم شكيري.. سلسلة غير مقنعة شكلا ومضمونا

منذ حلقتها الأولى يظهر أن السلسلة الكوميدية “أولاد يزة” لا تحمل من الكوميديا سوى الإسم.. …