اختارت المجلة الفنية الإلكترونية الشيخة الداودية كأسوأ مغنية في المغرب في العام 2016
وبررت “الفنية” اختيار هذه المغنية التي ارتبطت كثيرا بالأغنية الشعبية المغربية بمدى إساءتها للموروث الشعبي الغنائي وتشويهه وتسطيحه الى درجة سوقية غير مسبوقة في تاريخ الغناء الشعبي المغربي .
ورغم محاولة تطوير شكلها وأدائها والاستعانة في السنتين الاخيرتين بمخرجين من خارج المغرب وموزعين محترفين وكتاب كلمات ( نموذج أغنية “رونديفو” ) فان ذلك لم يفلح في تطوير المنتوج الغنائي لهذه المغنية التي مشت في الخط التصاعدي لأغنية “عطيني صاكي” الاغنية التي أجمعت الاراء الفنية المتخصصة على سوقيتها…
وفي تتويج هذه الشيخة في محافل خارج المغرب الإساءة الأكبر لتاريخ هذا البلد وثقافته الشعبية الرصينة والمبدعة والمنتجة بروادها والجيل الذي حافظ على روح هذا الإرث ،،،،،”الفنية” إذن تختار الداودية أسوأ مغنية في 2016 وهي تستحضر بعض أغانيها التي أثارت سخط الفاعلين والمهتمين بالأغنية الشعبية خصوصا والأغنية المغربية بشكل عام .
عندما تقرر “الفنية” ان تسمي الرداءة كل سنة فهي تريد بذلك ان تؤسس لتقليد غير مسبوق في المغرب عنوانه تسمية الانتحال الذي رغم تحقيقه للإشعاع فانه إشعاع غير حقيقي وسرعان ما يخفت مخلفا خلفه العواء