كان عندنا فيصل لعرايشي لي دخل سياسة “باك صاحبي” للتلفزيون ورجعها سياسة رسمية دياله، من بعد تزاد عليه سليم الشيخ ملي جا لدوزيم، دبا هاد السياسة ولى عندها مريد جديد، السيد صارم الفاسي الفهري المدير الجديد ديال المركز السينمائي المغربي.
هاكدا تعزات الفرقة ديال سياسة “باك صاحبي”، ومع لعوين ديال باطرونات خرين دياول مؤسسات عمومية خرى ستاطعوا إروجوا لهاد “السياسة الجديدة” لي مبنية على الزبونية والمحسوبية والعلاقات الخاصة والرشوة، ولي معروفة عند الشعب بسمية “باك صاحبي”.
هاد الثقافة، لي كانت حتى وقت قريب كتمارس غير على المستوى الوطني، ولات دبا دولية. وراه بفضل السيد صارم الفاسي الفهري باش ولات كتصدر ! وآخر محاولة ديال التصدير لي نجحات بزاف كانت في تجاه السويد، وبالضبط في مهرجان السينما العربية بمالمو لي ختار في دورته لخرة السينما المغربية كضيف شرف. سي صارم في بلاصة ما يتبع القانون والتقليد ويدير لجنة خاصة تختار أحسن الأفلام المغربية ديال العام، تبع سياسة “باك صاحبي” ! دار ليستة بوحده حيد منها كاع اللأفلام ديال السينمائيين لي كيعتبرهم هو “صحاب المدير لقديم ديال السيسيم”، يعني أغلبية المخرجين والمنتجين ! يعني كاع لي كانوا كالوا يلغوات بلي الطريقة المتسرعة والعشوائية باش وزير الاتصال أصر باش يبلاصي بها نور الدين الصايل ماشي في مصلحة التطور ديال السينما المغربية.
والنتيجة ها هي بانت بالزربة، هادوك “صخاب المدير لقديم” ولاوا مهمشين ومقصيين من كلشي : ما بقاش عندهم حق في الدعم هادي عامين، ما بقاوش كيتعرضوا للمهرجانات ديال المركز السينمائي المغربي، وأفلامهم ما بقاتش كدوز في المهراجانات لي كيساهم فيها المركز السينمائي ولى كيقترح عليها الأفلام ! ها فين وصلنا !..
وهاد الفرقة ديال سياسة “باك صاحبي” مشاوا ابعد وداروا احسن : زاباوا الفيلم المغربي باباه من الدورة لخرة ديال مهرجان مراكش ! يا الله شكون يقدر يدير أحسن ؟!..
ها فين وصلنا… قبل كنا كنصدروا مطيشة والليمون وبزاف ديال المنتوجات الفلاحية، اليوم ولينا كنصدروا “ثقافتنا الوطنية الجديدة”، لي سميتها “باك صاحبي”…
تطور كبير عرفه الأقتصاد الوطني !..
ادريس اشويكة