نظمت جمعية فنون وثقافات حفلا فنيا، احتفاءا بعيد الموسيقى، وذلك على مرحلتين يومي 14 يونيو و21 يونيو بمقر الجمعية.
الحفلان عرفا حضور شخصيات فنية ورياضية وصحفية وجمعوية استمتعت بألوان مختلفة من الموسيقى التي تعددت أشكالها وألوانها باختلاف الفرق المشاركة،
وقد تضمن برنامج اليوم الأول من الحفل والذي كان من تقديم حسن الأحمدي عدة عروض فنية افتتحها الشاعر صلاح الوديع بقصيدة مؤلمة تحكي حالة الأمة العربية ثم فرقة ثلاثي عود كرفان والذي يتكون من أمهر العازفين على آلة العود: نبيل الخالدي، ناصر الهواري و كريم القادري التي أدت تقاسيم غاية في الروعة. كما تضمنت السهرة مشاركة أول عازف عربي على آلة السيتار كريم قمري الذي أخذ بإيقاعاته مع مجموعته المتكونة من أمهر العازفين )شوقي عز الدين ورضوان على العود، وطارق التونسي وأوزهر نور الدين( الحضور إلى عالم الهند الساحر. الأمسية كانت مناسبة لتكريم صلاح الوديع والكاتب الكبير عبد الكريم برشيد وسعاد شوقي أول عازفة على آلة القانون وإعطاءهم العضوية الشرفية ولم تمر الفرصة دون التنويه بالأطفال المتفوقين طوال السنة في الموسيقى والرسم والفن المسرحي.
حضور العواد محمد شروق مهندس الدولة والحاصل على ماستر من أكاديمية منير البشير أضفى جوا من الإبداع خلال المرحلة الثانية للحفل من خلال معزوفات شنفت آذان الحضور وكذا العازف عادل الزرهوني الذي أدى معزوفات للراحل محمد عبد الوهاب. المغني ألبرت كوهين الذي شارك الحضور حبهم لوطنهم وملكهم رد على كل من تسول له نفسه المس بمقدسات هذا البلد من خلال أغنيته « ne touche pas mon roi ».
الحفل عرف حضور فرق فنية أبت إلا أن تشارك الجمعية في احتفاءها بهذا اليوم العالمي للموسيقى، كمجموعة عصام للإيقاع ومجموعة أمواج الغيوانية برئاسة مراد وفرقة الكورال لجمعية المايا والسماع وفرقة ديو كرم للقيثار وفرقة SABA للأغاني الغربية برئاسة عبد الرحمن.
الحفل كان من تقديم المنشط والفنان عبد المامون السلاج الذي أعاد إلى الذاكرة إحياء Jacque Brel من خلال أغاني Amsterdam, la valse a mille temps, ne me quitte pas
وفي معرض حديثنا مع الدكتور زهير قمري رئيس جمعية فنون وثقافات عن أهداف الجمعية قال :
Les seules bouées de sauvetage des jeunes sont le sport et la musique.
Sa Majesté à dit qu’on doit réjoindre les capitales du monde dans l’art et la culture, donc on doit préparer des académies pour les jeunes .
أن الجمعية تنهج السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الذي أوصى بالنهوض بالثقافة ومقارعة باقي بلدان العالم. لهذا الجمعية تعتبر أن الموسيقى والرياضة هما الجسر الذي يكمن من خلاله العبور بالشباب إلى بر الأمان وتكوين جيل واع ومثقف.