يبدو أن دخول الموسم الجديد يتسم بالغنى بالنسبة للفنان جمال نعمان ومجموعته: الأغنية الجديدة “أوريلي” وكليبها الذي يحمل توقيع كلا من حسن الوزاني ومهدي الكندي، حفل في قاعة باحنيني بالرباط، في إطار “لبلانات” للتظاهرة النصف شهرية “دابا تياتر”، وذلك يوم الأربعاء 28 أكتوبر على الساعة الثامنة مساء. إضافة إلى العرض الموسيقي في معرض “فيزا فور ميوزيك” يوم 13 نونبر في قاعة النهضة بالرباط،
مجموعة جمال نعمان
جمال نعمان هو فنان، وشخصية متفردة، حالمة ورومانسية. جمال هو مغني، شاعر وممثل. كما أنه مدافع شرس عن تراثه الأندلسي اليهودي-العربي-، وكذلك على هويته الإفريقية. جمال هو في حد ذاته جسر بين الموسيقى المغربية والجزائرية من الشمال إلى الجنوب.
موسيقى القصبات المنسية وإيقاعات الأرض الإفريقية المشتركة ، كلها أعاد تصورها لتبحر مع الموسيقى العصرية والحديثة من أجل غناء جديد للحب. موسيقى حديثة تحيي تراثا منسيا من طرف شريحة كبيرة اليوم.
عدد من الموسيقيين المتفردين سيرافقون جمال نعمان على خشبة المسرح:
هشام بنعبد الرزاق
هو موزع مجموعة جمال نعمان، وقد وقع في حب القيثارة منذ مراهقته. يطور هشام أنماطا موسيقية مختلفة: الكلاسيكية، الفلامينكو والموسيقى البرازيلية.
يشغل منذ سنتين، منصب المدير الفني لمهرجان أليغريا بمدينة شفشاون، كما يقوم بتدريس آلة القيثارة والصحوة الموسيقية.
مهدي الكندي
عازف إيقاع ومنشط إذاعي متخصص في موسيقى العالم. عمل في البداية كمدير فني لأول ألبوم مصغر سجله جمال نعمان منفردا، ومنذ ذلك الوقت لم يفترقا أبدا. مجموعته المكونة من آلات موسيقية من جميع أنحاء العالم تأتي لتضيء عالم جمال المتفرد.
ألفريدو فاليرو رييس
ينحدر ألفريدو من ماياري بكوبا، وهو عازف على عدة آلات وخريج معهد الموسيقى بهافانا. في مجموعة جمال نعمان يعزف على الناي والبوق.
امحمد المنجرة
يعشق امحمد الوتريات بجميع أنواعها.. ويعزف على عدد منها في المجموعة. بعد دراسته للجاز في جامعة دنفر، وعزفه في عدد من الفرق بولاية كولورادو، عاد امحمد للمغرب، حيث أسس المعهد الموسيقى “كودا”.
نزار نجمي
بعد عدة سنوات من الروك، رافق نزار لمعلم حميد القصري، ثم اكتشف الجاز على يد تلاثي كريم سوسان. عزف نزار في عدد من المجموعات المغاربية، قبل الالتحاق بجمال نعمان ومجموعته.
أغنية وكليب “أوريلي”
بعد “إثيوبيك” و”أنا وياك”، يعود الفنان جمال نعمان بأغنية جديدة تحت شعار الحب. “أوريلي” تحكي رحلة ممثل وشاعر يعرض في جنوب فرنسا، والذي يعيش قصة حب مشتعلة مع المسماة “أوريلي”.
في الوقت تخلق فيه قضايا التنقل الحدث، يطلق جمال نعمان أغنية هادئة تحكي بمرارة قصة حب أجهضتها المسافات، انعدام حرية السفر، وقيود التنقل المفروضة في هذا العالم الحديث.
خلف هذه الرومانسية القصيرة العمر، يضع جمال نعمان الأصبع على الجرح: التنقل بحرية يجب أن يكون حقا غير قابل للإنكار.
كليب “أوريلي” يحمل توقيع الثنائي حسن الوزاني ومهدي الكندي، سيكون متوفرا على الإنترنيت ابتداء من 21 أكتوبر. في انتظار ذلك، يمكنكم متابعة المقتطفات على الرابط: