بعد الإقبال الكثيف على لوحاتها من طرف عشاق الريشة و اللون الفطري، و بعد ما بلغ عدد لوحاتها التي بيعت سقفا مميزا بالنسبة لباقي التشكيليين. تستعد التشكيلية العصامية زينب أوميمون لمعرضها الأول و الذي من المتوقع أن تحتضنه مدينة الرباط التي تشهد على نجاحها و إقبال عشاق الأعمال الأصيلة على لوحاتها.
زينب أوميمون التي راكمت سنوات طويلة من الإبداع العصامي، كانت تهدي لزوار مقهى المثلث الاحمر بهجة البسمة و بهاء اللون من خلال أعمالها التي كانت تخفيها و لا تعرضها إلا للقلة القليلة من أصدقائها. و بعد إلحاح تشكيليين و إعلاميين و معجبين فتحت زينب باب إبداعها على مصراعيه لتنفد أغلب اللوحات في وقت قياسي. الشيء الذي دفعها للتفكير جديا في إقامة معرض لما تبقى من لوحاتها و إعلان إنطلاقة جديدة لمسارها خاصة بعد غياب مقهى المثلث الاحمر الشهير الذي إنتهت أيامه كما إنتهت حميمية اللقاءات التي كانت تضيء جنباته.