المجلة الفنية أول مجلة فنية إلكترونية مغربية متخصصة
تستضيف مدينة تطوان، من 23 الى 26 من مايو الجاري، الدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي للعود، الذي تنظمه وزارة الثقافة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وستنفتح دورة هذه السنة، التي تستقبل الامارات العربية المتحدة كضيف شرف، على تجارب موسيقية متميزة من مصر وتركيا واليونان والنيبال واسبانيا وفرنسا والاردن والعراق، تلتقي على خشبة مسرح اسبانيول لتعزف سمفونية التسامح والتلاقي والابداع الفني الراقي.
كما ستكرم الدورة خلال فقرة خاصة وعلى غرار التقليد الذي سنه منظمو التظاهرة طيلة الدورات السابقة ،الفنان المغربي شكيب العاصمي، أحد أعمدة الموسيقى والطرب المغربي العصري، تقديرا منها لقيمة المبدعين المغاربة ودورهم الرائد في إرساء دعائم نهضة فنية بناءة ،كما سيتم منح جائزة زرياب للمهارات الفنية لسنة 2015 ،التي تقدمها وزارة الثقافة و المجلس الوطني للثقافة و الفنون التابع لمنظمة اليونسكو، للفنان الاسباني خوان كارمونا .
ويتضمن برنامج الدورة سهرات موسيقية مع الفنانين الاماراتيين علي عبيد وفيصل الساري ومجموعة كريم التدلاوي (المغرب ) وسامي قسطندي (الاردن) ومجموعة سعد محمود جواد (العراق ) وثلاثي كرياكوس (اليونان) ومجموعة هشام التطواني (المغرب) ومجموعة ممدوح الجبالي (مصر) ومجموعة كريم القادري (المغرب) وثلاثي إيران تكين (تركيا ) ومجموعة زفر عود (فرنسا ) ومجموعة خوان كارمونا (إسبانيا) ومجموعة سور صودها (النيبال) .
كما يتضمن برنامج الدورة أنشطة موازية ثرية بتنوعها، عبر تنظيم معارض فنية وورشات متخصصة في العزف على العود بمسرح للا عائشة بالمضيق ومدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان من تأطير هشام الزبيري وعلي عبيد وفيصل الساري من الامارات العربية المتحدة، ولقاء خاص مع الفنان الاسباني خوان كارمونا.
وقال المدير الجهوي لوزارة الثقافة بتطوان محمد الثقال ،خلال ندوة صحافية أمس الخميس، إن المهرجان يسعى من سنة لأخرى الى تثبيت حضوره في المشهد الثقافي العالمي، عبر الالتزام بقيمة العروض الفنية الراقية المقدمة والانفتاح على عوالم فنية جديدة واستقطاب أسماء مرموقة من العازفين على العود سواء منهم المغاربة أو الاجانب.
وبخصوص اختيار الإمارات ضيف شرف الدورة الجديدة للمهرجان، أوضح محمد الثقال أن هذا الاحتفاء الخاص يعكس الروابط الانسانية والاخوية بين المغرب ودولة الامارات الشقيقة، ويثمن العلاقات الثقافية المثلى التي تجمع بين البلدين، كما يسعى الاحتفاء الى إبراز الخصوصيات الثقافية لضيف المهرجان ومكوناتها الابداعية الاصيلة.
