“الفن الحديث للقهوة” تجربة جديدة لمعارض الفن الحديث

Nestlé المغرب تعلن عن إطلاق نظام متعدد المشروبات NESCAFÉ Dolce Gusto
اعتبارا للحملة العالمية الحالية “الفن الحديث للقهوة”، تعطي NESCAFÉ Dolce Gusto مفهوما جديدا لمعرض الفن الحديث المتنقل، في حافلة مفروشة، بغية تسليط الضوء على إبداعات ثلاثة فنانين شباب محليين.
سيكون عشاق الفن الحديث على موعد مع معرض استثنائي أطلق عليه اسم “حافلة الفن”، سيجمع ثلاثة أسماء من الساحة الفنية المغربية الجديدة، ويحتفل هذا الحدث الواسع الصدى، بالفن الحديث في عمق تنوعه واختلافه.
هذا وسيتم إخراج الأعمال الفنية الموجودة خلف جدران الرواق، لتأخذ مكانها في الحافلة التي ستجول أزقة الدارالبيضاء، والرباط، لمدة 10 أيام.
وفي السياق ذاته، سيكتشف الجمهور من خلال مفهوم مبتكر، الأعمال الفنية لكل من “معاد أبو الهنا”، و”ديبورا بنزاكين”، و”ياقوت القباج”، كما ستتاح له الفرصة لتذوق مختلف أنواع مشروبات جهاز NESCAFÉ Dolce Gusto.
وتهدف هذه التظاهرة إلى الترويج للفن الحديث أمام جمهور من خلفيات مختلفة، تزامنا مع كشف النقاب عن نظام NESCAFÉ Dolce Gusto كعمل فني حقيقي.
جدير بالذكر أنه ابتداء من 18 دجنبر، سيلقي زوار “حافلة الفن” نظرة عن قرب على أعمال الفنانين الشباب المليئة بالموهبة والخيال. بالمزج بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي سيجتمع العالم التصويري ويندمج في عذوبة الأفكار وجرأة المواد وبراعة تقنيات العمل الجديدة.
ستكرم الصورة من خلال كليشيهات الفنانة المرنة والعصامية “ديبورا بنزاكين”، التي عرضت أعمالها سابقا بكل من “نيويورك”، و”طوكيو”، و”بروكسيل”. ومن خلال التجارب، كشفت “ديبورا” في كل عمل من أعمالها عن جانب غامض، لكنه حساس وجميل.
سيكون الرسم هو الآخر على موعد مع التكريم، مع الفنانة “ياقوت القباج”، التي ستكشف في “حافلة الفن” عن عالم حسي، حيث يأخذ الرسم أشكالا حالمة ومليئة بالأحاسيس.
أكثر واقعية وتأثيرا، هذا هو أسلوب أو بالأحرى أساليب الفنان “معاد أبو الهنا”، فعمله عبارة عن مزيج متناغم من الرسم، والتصوير، والتصميم، ويستمد إلهامه من فن الشارع، ليوقع إبداعاته التي تسحر الألباب بمظهرها الحداثي.
​
وبهذا سيكون كل عمل فني يعرض في “حافلة الفن” نقطة الانطلاق لرحلة داخلية، وخيالية.
​​
وتجدر الإشارة أن “حافلة الفن” ستجتاز لمدة عشرة أيام، مدينة الدار البيضاء، ومدينة الرباط، مركزة على المناطق التي تعرف رواجا سكانيا كبيرا، هدفها من ذلك مشاركة الفن الحديث مع جميع شرائح المجتمع.

السيرة الذاتية للفنانين :
ياقوت القباج :​
“ياقوت القباج” رسامة عصامية، ولدت في عام 1983 بمدينة فاس، اختارت كتوجه مجال الرسم في سن مبكرة، عن حاجة، وعن موهبة أيضا، وقد كانت “ياقوت” بنت الخمسة أعوام، تلعب بالألوان على قماش أبيض.
بعد مرور سنوات، دفعت هذه الموهبة، “ياقوت” إلى الاستقالة من وظيفتها في إحدى وكالات الإعلان، حتى تكرس وقتها كله للفن، وتقوم بتنظيم أول معرض لها سنة 2007. منذ ذلك الحين، ومع توالي تجاربها الفنية، نمت خبرة “ياقوت” وازدهرت موهبتها التي تغذت بأحاسيس جديدة.
تكشف أعمال “ياقوت القباج” عن كون تصويري غني، حيث تتزاوج الأشكال والألوان وتلتف بوئام حول الفن الجمالي.
تعيش “ياقوت القباج” وتعمل في مدينة الدار البيضاء.
ديبورا بنزاكين :
ولدت “ديبورا بنزاكين” سنة 1973 بمدينة الدار البيضاء، هي فنانة عصامية ومرنة، تستوحي إلهامها في كل ما تلمسه. بعد عملها في مجال الأزياء، والديكور بمدينة الدار البيضاء، قررت “ديبورا” ترك كل شيء وراءها، للاستقرار في نيويورك، بغية الاستكشاف، وهناك أنجزت مجموعة من الصور الفوتوغرافية، وعرضت لأول مرة أعمالها على الجمهور من خلال “قصص الدار البيضاء”، حيث تحكي عن” كليشيهات” الدار البيضاء بالأبيض والأسود.
في سنة 2004، عادت “ديبورا” إلى المغرب، لكنها لم تتوقف عن التصوير الفوتوغرافي، بل طورت تقنية دقيقة في نقل الصور على لوحات “كوريان”.
“ديبورا بنزاكين” معروفة اليوم في كل مكان، وقد حققت سلسلة صورها الفوتوغرافية “بخيبة أمل” نجاحا كبيرا في المغرب والخارج.
جدير بالذكر أن أعمال “ديبورا” الفنية، تصدر حاليا في اليابان من خلال عرضها في “طوكيو”، كما تعرض في “بروكسل” و”باريس”.

معاد أبو الهنا :

ولد في طنجة، هذه المدينة الملهمة التي جمعت أعظم الرسامين والفنانين. بدأ “معاد أبو الهنا” إبداعه سنة 2007، وقد جعل منه أسلوبه المعقد فنانا فريدا من نوعه، حيث يكتشف أدوات اشتغال، ووسائل تعبير مختلفة لإنجاز أعمال فنية غنية بالأحاسيس.
من الرسم إلى التصوير الفوتوغرافي، مرورا بالرسوم التوضيحية، والفيديو، والتركيب، يستوحي “معاد أبو الهنا” من كل شيء حوله، حتى يوقع أعمالا تعكس الفن الحديث في أبهى حلله.
“معاد أبو الهنا” فنان معترف به في فن الشارع، والفن التجريدي، وهو متأثر بإيديولوجية “البلو” و”الغويا”، والرسوم التوضيحية.