المجلة الفنية أول مجلة فنية إلكترونية مغربية متخصصة
اختُتمت مساء السبت 10 ماي 2025 بمسرح محمد الخامس بالرباط، فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب، في حفل فني بهيج نشطه رئيس الدورة الإعلامي إدريس الإدريسي.
وجاءت هذه الدورة، التي نظمتها جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، لتكرس مكانة هذا الحدث المسرحي كمنصة وطنية لاكتشاف وتكريم الطاقات المسرحية الشابة، بعدما تأهلت اثنتا عشرة فرقة إلى النهائيات، عقب مسار طويل من الإقصائيات الإقليمية والجهوية، دامت 5 أشهر (من يناير إلى ماي).
وشهد حفل الدورة الرابعة، تحت إدارة الفنان والخبير المسرحي الحسن النفالي، حضورا لافتا لأسماء وازنة من عالم المسرح والثقافة والإعلام، حيث تخلل الحفل عرض شريط فيديو يوثق لأبرز لحظات المهرجان، ووصلة موسيقية أداها شباب من جهتي مراكش آسفي ودرعة تافيلالت، قبل أن يتم تقديم أعضاء اللجنة المنظمة، وتكريم محمد بنحساين مدير مسرح محمد الخامس بالرباط.
وشهد الحفل تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ثم تتابعت فقرات التكريم والتتويج بإلقاء برقية ولاء وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قرأها الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح، لتليها قراءة تقرير لجنة التحكيم من قبل مقررها محمد أمين بنيوب، ثم لحظة الإعلان عن الجوائز الرسمية للمهرجان والتي توزعت على مرحلتين.
وأعلنت الفنانة سميرة صاقل، في الشطر الأول من التتويجات، عن جائزة الأمل إناث، والتي فازت بها نسمة قاسمي عن دورها في مسرحية “الشرجم” من جهة بني ملال خنيفرة، وسلمتها الجائزة الفنانة فاطمة مقداد. بينما فاز محمد لمنور بجائزة الأمل ذكور عن دوره في مسرحية “موسم الصقيع”، ممثلا جهة فاس مكناس، وأعلن عنها الفنان هشام بهلول، وقدمتها السيدة الباتول البرلمانية عن جهة كلميم واد نون. كما نالت حفصة معنان جائزة أحسن ممثلة عن دورها في مسرحية “حمام لخلا” من جهة كلميم واد نون، وسلمتها الجائزة الفنانة لمياء خربوش. بينما حاز أحمد المنديلي على جائزة أحسن ممثل عن دوره في مسرحية “بيلا” من جهة العيون الساقية الحمراء، قدمها له الفنان عبد الكبير الركاكنة.
وقبل انطلاق الشطر الثاني من الجوائز قدمت الفنانة الشابة ريم المنياني أغنيتين تجاوب معهما الشباب الحاضر. وعلى ذلك مُنح جائزة السينوغرافيا لمسرحية “لاكار” من جهة الداخلة واد الذهب، وأعلنها الفنان رضى العبدلاوي، وقدمها الفنان عبد العالي الغاوي، فيما عادت جائزة التأليف لإكرام طالع عن نص مسرحية “حمام لخلا” من طانطان الممثلة لجهة كلميم واد نون، وأعلنها الباحث محمد أمين بنيوب، وقدمها الفنان محمد بلهيسي. أما جائزة الإخراج فقد ذهبت إلى حمزة لزعر عن مسرحية “موسم الصقيع” من جهة فاس مكناس، وقدم الجائزة محمد بنحساين، مدير مسرح محمد الخامس.
أما الجائزة الكبرى لأحسن عمل مسرحي، فكانت من نصيب مسرحية “سكرات” من مدينة وزان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من تأليف وإخراج عبد الكريم أبرنوص، وقد أعلن عن الجائزة رئيس لجنة التحكيم الكاتب والناقد المسرحي محمد بهجاجي، بينما قدم الجائزة الفنان محمد الجم والمدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، في لحظة احتفالية ختمت الدورة بصورة جماعية للفائزين، عبرت عن روح اللقاء والتلاحم الفني بين شباب المسرح المغربي.
