احتضنت العاصمة الرباط النسخة الحادية عشرة من مهرجان فيزا فور ميوزيك خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2024، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل و مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة.
وقال بلاغ في الموضوع أن هذا الحدث البارز أضاء المشهد الموسيقي في أجواء نابضة بالحياة، مكرسًا مرة أخرى مكانته كمنصة رائدة وسوق عالمي للموسيقى، مع تركيز خاص على الموسيقى الإفريقية، من خلال تقديم عروض فنية وبرنامج احترافي منفتح على العالم.
نفس المصدر أوضح أن 53 فرقة موسيقية وأكثر من 500 فنان من 35 دولة، وحضور أكثر من 1200 محترفين من أكثر من 80 دولة، شاركوا في هذه النسخة التي كانت بمثابة منصة للقاءات مميزة بين الفاعلين الرئيسيين في صناعة الموسيقى على الصعيدين الإفريقي والدولي.
فمهرجان “فيزا فور ميوزيك 2024” حسب نفس البلاغ جمع وفودًا مرموقة من دول مثل الرأس الأخضر، إثيوبيا، كينيا، جنوب افريقيا، ليبيريا، سينغال ، ساحل العاج والعديد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى شبكات بارزة مثل “أكسيس كولتشر”، و”أرتيريال نيتوورك”، و”آرتس كونيكت أفريكا”، فضلاً عن مؤسسات مرموقة مثل “سوديك”، ولايف نايشن”، والمجلس الوطني للفنون في جنوب إفريقيا، إلى جانب حضور مديري ومنظمي أكثر من 100 مهرجان دولي كبير عبر العالم.
وفي المحصلة فقد تميزت هذه الدورة بتنظيم 10 مؤتمرات وندوات غنية عززت التبادل الفكري حول القضايا الموسيقية العالمية ، و 14 ورشة عمل ودورة تدريبية، مخصصة لدعم الفنانين الشباب والعاملين في القطاع الثقافي، وسمحت لأكثر من 500 مشارك بتطوير مهاراتهم.
وفتح حوالي 800 اجتماع آفاقًا جديدة للتعاون بين الفنانين، ومنظمي المهرجانات، وغيرهم من المحترفين في القطاع.
وحسب نفس المصدر فان جمهورا يزيد عن 12,000 مشاهد، انبهر بأداءات رائعة، و شهد على النجاح المتزايد لهذا الحدث في كل من المسرح الوطني محمد الخامس، سينما النهضة، قاعة باحنيني، و منصة شالة.
كما تميزت هذه النسخة بتوجه قوي نحو تعزيز التنوع الثقافي، حيث جمعت فنانين من مختلف القارات: إفريقيا، والمحيط الهادئ، وأوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، وأمريكا. احتفل الجميع بغنى موسيقي يتجاوز الحدود، مستندًا إلى قيم المشاركة، والتسامح، والإبداع.