بعد أن حصد سخرية المغاربة جمهورا وفاعلين ومهنيين وفنانين بسبب تصريحه العجيب بأنه غنى أمام أضخم نمور منطقة سيبيريا في القطب المتجمد الشمالي حد أن نام النمر وارتاح ، عاد نعمان لحلو لينشر فيديو يوثق لما أسماه بالغناء أمام أضخم النمور ، حيث يبدو نعمان لحلو يدندن بكلمات غير معروفة وهو يرقد فوق نمر بلون أبيض .
وبدا من المشاهدة الأولية أن لحلو يداري خوفه أو هلعه من الحيوان الضخم في مشهد لا معنى له ولا قيمة فنية أو حتى إنسانية له ، وتعكس حالة خرف قد يكون وصلها من يقدم نفسه “كموسيقار” والحال أن صفتا الملحن والمغني صفات عليهما خلاف كبير عند الجمهور المغربي الذي يعرف نعمان لحلو .
لم تكن في حاجة إلى هكذا تصريح في حوار تلفزي لا جدوى منه (إلا الظهور الذي بلا مناسبة) ، كما لم يكن من داعي لنشر فيديو بهكذا بلادة يزيد من سخرية وتنمر المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي .
قراءة سريعة لتعاليق الجمهور حول تصريح “الغناء للنمر” تعكس زلتك السي نعمان لحلو ، وتدعوك الى التريث في الخروج الاعلامي …فيكفي أن يقول لك المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي .. “نعمان فنان قامة مغربية نتمناو ابقى كذلك». لتفهم المراد .