أنقذ البرفسور ربيع رضوان الموقف حين تدخل في الندوة الدولية التي نظمت حول موضوع تقنين الصناعة الدوائية من القنب الهندي وصحح الكثير من المعطيات الخاطئة لرئيسة الجمعية المنظمة للمناظرة.
ووقعت الفضيحة أمام جمع من الحضور من بينهم مدير وكالة تقنين القنب الهندي محمد الكروج ووزير الصحة خالد ايت طالب وعدد كبير من الخبراء الاسرائليين والأمريكيين المتخصصين في الدواء المشتق عن القنب الهندي .
وبدت السيدة المذكورة جاهلة تماما بالموضوع حيث يختلط عليها الأمر بين القنب الهندي للاستعمالات العلاجية والقنب الهندي للتخدير في ما يعني ضيق معرفتها أولا بالقانون المغربي المؤطر لعملية تقنين الاشتغال على هذه العشبة ، وثانيا بالمراحل التي يمشيها المغرب في هذا الاتجاه.
ويظهر فيديو حصل عليه الموقع رئيسة الجمعية المنظمة للمناظرة في حالة شرود مخجلة أمام جمع من العلماء والخبراء والمسؤوليين ، كاشفة عن أمية مفرطة في الموضوع ما أثار امتعاض الجميع ، ولولا تدخل رئيس الجمعية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي الذي أنقذ الموقف لا انتهت الندوة بمهزلة .