سليلة أسرة باطما الفنية تحولت بقدرة قادر لشيخة كباريهات وعراسيات القيساريات والصالونات ..مصير تعيس لشابة كان يتوقع لها مستقبلا عربيا فنيا زاهرا يحفظ على الأقل المرور المحترم والمشرف لنجمات مغربيات من قبيل سميرة سعيدة والراحلة رجاء بلمليح وقبلهما عزيزة جلال .
هي حالة مسوخات غير مسبوقة لم تجتمع إلا عند ابنة الحي المحمدي المسكينة التي ابتدأت نجاحها بالارتباط بمتعهد حفلات مشرقي مفلس قدمته كمليونير وتبث فيما بعد أنه متعهد حفلات فاشل باع زوجته البحرينية وطفلته من أجل صفقة فاشلة .
مغامراتها التي دشنتها في بداياتها مع هذا البحريني التي راهنت فيها على السهرات الخاصة والمغلقة سرعان ما انفرطت خيوطها لتنتهي نهاية مأساوية غير مسبوقة لدى فنانة مغربية ، حيث وجدت نفسها متهمة وممنوعة من السفر وبصحيفة تحمل سوابق ، ولولا الريالات التي جمعتها من مواخير الليل لا انتهت سجينة في سجن من سجون المملكة .
كل ما في هذه السيدة هو مفبرك ومصنوع ومغشوش بدءا من مؤخرتها التي تقدمها اليوم على صوتها الغنائي وعلى موهبتها والتي يفضح “السليكون” المبالغ فيه حجم الهوس الذي ركبته ابنة الحي المحمدي والتي عجبت بنفسها وصورتها إلى الحد الذي أصبحت حقل تجارب مشارط الحوانيت المتخصصة في الشفط والنفخ…نفخ السحنة والشفاه والردفين والساقين وما خفي كان أتفه وليس أعمق كما يقال .
كيف لفنانة كان يمكن وبمصادفة أن تصبح نجمة عربية أن ينتهي بها المطاف “شيخة” بدون لون وبدون طعم تتبعها الشوهة أينما حلت وارتحلت وكأن قدرها ارتبط بالشوهة التي لم نكن ننتظرها ولا نرتضيها لسليلة أسرة الراحل العربي باطما .
